وَأَنْشَدَنِي ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ لِرَجُلٍ يَرْثِي ابْنًا لَهُ ، وَجَدَ عَلَيْهِ : {
} لَعَمْرِي لَقَدْ أَوْرَثْتَ قَلْبِيَ حَسْرَةً {
}مُلَازَمَةً مَا حَجَّ لِلَّهِ رَاكِبٌ {
}{
} سَأَبْكِيكَ مَا هَبَّتْ رِيَاحٌ مِنَ الصَّبَا {
}وَمَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَلَاحَتْ كَوَاكِبُ {
}{
} لَأُفِنِي عَلَيْكَ الدَّمْعَ كَيْلَا يَنَالَهُ {
}سِوَاكَ ، وَإِنْ عَزَّتْ عَلَيْكَ الْمَصَائِبُ {
}{
} حَمَلْتُكَ يَا سُؤْلِي وَجِسْمُكَ لِلْبِلَى {
}عَلَى الرَّغْمِ مِنِّي وَالدُّمُوعُ سَوَاكِبُ {
}{
} وَأَهْدَيْتُ مَا قَدْ كُنْتُ مِنْكَ أَصُونُهُ {
}إِلَى حُفْرَةٍ ، إِنِّي إِلَى اللَّهِ رَاغِبُ {
}{
} فَقَدْ قُطِّعَتْ آمَالُنَا مِنْكَ بَعْدَمَا {
}ظَنَنَّا فَأَخْطَأَتْنَا الظُّنُونُ الْكَوَاذِبُ {
}{
} وَأَوْحَشْتَ دَارًا كُنْتَ أُنْسًا لِأَهْلِهَا {
}فَهَلْ أَنْتَ إِنْ طَالَ التَّوُجُّعُ آيِبُ ؟ {
}{
} وَأَنَّى لِمَنْ يُسْتَوْدَعُ التُّرْبَ أَوْبَةٌ {
}تُرَجَّى وَقَدْ سُدَّتْ عَلَيْهِ الْمَذَاهِبُ {
}
وَأَنْشَدَنِي ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ لِرَجُلٍ يَرْثِي ابْنًا لَهُ ، وَجَدَ عَلَيْهِ : لَعَمْرِي لَقَدْ أَوْرَثْتَ قَلْبِيَ حَسْرَةً مُلَازَمَةً مَا حَجَّ لِلَّهِ رَاكِبٌ سَأَبْكِيكَ مَا هَبَّتْ رِيَاحٌ مِنَ الصَّبَا وَمَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَلَاحَتْ كَوَاكِبُ لَأُفِنِي عَلَيْكَ الدَّمْعَ كَيْلَا يَنَالَهُ سِوَاكَ ، وَإِنْ عَزَّتْ عَلَيْكَ الْمَصَائِبُ حَمَلْتُكَ يَا سُؤْلِي وَجِسْمُكَ لِلْبِلَى عَلَى الرَّغْمِ مِنِّي وَالدُّمُوعُ سَوَاكِبُ وَأَهْدَيْتُ مَا قَدْ كُنْتُ مِنْكَ أَصُونُهُ إِلَى حُفْرَةٍ ، إِنِّي إِلَى اللَّهِ رَاغِبُ فَقَدْ قُطِّعَتْ آمَالُنَا مِنْكَ بَعْدَمَا ظَنَنَّا فَأَخْطَأَتْنَا الظُّنُونُ الْكَوَاذِبُ وَأَوْحَشْتَ دَارًا كُنْتَ أُنْسًا لِأَهْلِهَا فَهَلْ أَنْتَ إِنْ طَالَ التَّوُجُّعُ آيِبُ ؟ وَأَنَّى لِمَنْ يُسْتَوْدَعُ التُّرْبَ أَوْبَةٌ تُرَجَّى وَقَدْ سُدَّتْ عَلَيْهِ الْمَذَاهِبُ وَقَالَ آخَرُ فِي ابْنٍ لَهُ وَجَدَ عَلَيْهِ : حَبِيبٌ حَلَّ فِي دَارِ اغْتِرَابِ مَحَلَّةَ غَيْرِ مَرْجُوِّ الْإِيَابِ يَقُولُ : تَنَاسَهُ مَنْ لَمْ يَلِدْهُ عُجَابٌ مَا يَقُولُ مِنَ الْعُجَابِ وَكَيْفَ أُطِيقُ أَنْ أَنْسَى حَبِيبًا يُقَطِّعُ ذِكْرُهُ بَرْدَ الشَّرَابِ وَإِنِّي لَسْتُ نَاسِيَهُ وَلَكِنْ سَأَذْكُرُهُ بِصَبِرٍ وَاحْتِسَابِ