قَالَ : دَخَلَتْ بِنْتُ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لَهَا : أَخْبِرِينِي عَنْ حَالِكُمْ ، كَيْفَ كَانَتْ ؟ قَالَتْ : أُطِيلُ أَمْ أُقْصِرُ ؟ قَالَ : لَا ، بَلْ قَصِّرِي ، فَقَالَتْ : " أَمْسَيْنَا مَسَاءً وَلَيْسَ فِي الْعَرَبِ أَحَدٌ إِلَّا وَهُوَ يَرْغَبُ إِلَيْنَا ، وَيَرْهَبُ مِنَّا ، فَأَصْبَحْنَا صَبَاحًا وَلَيْسَ فِي الْعَرَبِ أَحَدٌ إِلَّا وَنَحْنُ نَرْغَبُ إِلَيْهِ ، وَنَرْهَبُ مِنْهُ ، ثُمَّ قَالَتْ : {
} بَيْنَا نَسُوسُ النَّاسَ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ {
}إِذَا نَحْنُ فِيهِمْ سُوقَةٌ نَتَنَصَّفُ {
}{
} فَأُفٍ لِدُنْيَا لَا يَدُومُ نَعِيمُهَا {
}تُقَلِّبُ تَارَاتٍ بِنَا وَتُصَرِّفُ {
}
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْمَدِينِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَهْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ قَالَ : دَخَلَتْ بِنْتُ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لَهَا : أَخْبِرِينِي عَنْ حَالِكُمْ ، كَيْفَ كَانَتْ ؟ قَالَتْ : أُطِيلُ أَمْ أُقْصِرُ ؟ قَالَ : لَا ، بَلْ قَصِّرِي ، فَقَالَتْ : أَمْسَيْنَا مَسَاءً وَلَيْسَ فِي الْعَرَبِ أَحَدٌ إِلَّا وَهُوَ يَرْغَبُ إِلَيْنَا ، وَيَرْهَبُ مِنَّا ، فَأَصْبَحْنَا صَبَاحًا وَلَيْسَ فِي الْعَرَبِ أَحَدٌ إِلَّا وَنَحْنُ نَرْغَبُ إِلَيْهِ ، وَنَرْهَبُ مِنْهُ ، ثُمَّ قَالَتْ : بَيْنَا نَسُوسُ النَّاسَ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ إِذَا نَحْنُ فِيهِمْ سُوقَةٌ نَتَنَصَّفُ فَأُفٍ لِدُنْيَا لَا يَدُومُ نَعِيمُهَا تُقَلِّبُ تَارَاتٍ بِنَا وَتُصَرِّفُ