قَالَ : سَأَلْتُ هِلَالًا الْوَزَّانَ فَقُلْتُ : كَمْ وَلَدُ الزُّبَيْرِ ؟ فَقَالَ : " أَتَانِي نَعِيُّ أَخِي مِنَ الْكُوفَةِ وَأَنَا بِالْمَدِينَةِ ، فَمَرَرْتُ عَلَى الزُّبَيْرِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَمَضَيْتُ ، فَقَالَ عُرْوَةُ : وَاللَّهِ مَا كَانَ يَعُودُنَا هَذَا ، كَانَ إِذَا مَرَّ بِنَا يَجْلِسُ ، فَيَا فُلَانُ - لِبَعْضِ غِلْمَانِهِ - رُدَّهُ عَلَيَّ ، قَالَ : فَلَحِقَنِي فَرَدَّنِي ، قَالَ : كُنْتَ إِذَا مَرَرْتَ بِنَا جَلَسْتَ ، فَمَا بَالُكَ الْيَوْمَ ؟ فَقُلْتُ : أَتَانِي نَعِيُّ أَخِي مِنَ الْكُوفَةِ ، فَقَالَ عُرْوَةُ : كَانَ لِلزُّبَيْرِ سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ ذَكَرًا ، مِنْهُمْ مَنْ قُتِلَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ مَاتَ ، وَمَا بَقِيَ مِنْ وَلَدِهِ أَحَدٌ غَيْرِي ، فَأَنَا آكُلُ أَطْيَبَ الطَّعَامَ ، وَأَلْبَسُ أَلْيَنَ الثِّيَابِ "
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : سَأَلْتُ هِلَالًا الْوَزَّانَ فَقُلْتُ : كَمْ وَلَدُ الزُّبَيْرِ ؟ فَقَالَ : أَتَانِي نَعِيُّ أَخِي مِنَ الْكُوفَةِ وَأَنَا بِالْمَدِينَةِ ، فَمَرَرْتُ عَلَى الزُّبَيْرِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَمَضَيْتُ ، فَقَالَ عُرْوَةُ : وَاللَّهِ مَا كَانَ يَعُودُنَا هَذَا ، كَانَ إِذَا مَرَّ بِنَا يَجْلِسُ ، فَيَا فُلَانُ - لِبَعْضِ غِلْمَانِهِ - رُدَّهُ عَلَيَّ ، قَالَ : فَلَحِقَنِي فَرَدَّنِي ، قَالَ : كُنْتَ إِذَا مَرَرْتَ بِنَا جَلَسْتَ ، فَمَا بَالُكَ الْيَوْمَ ؟ فَقُلْتُ : أَتَانِي نَعِيُّ أَخِي مِنَ الْكُوفَةِ ، فَقَالَ عُرْوَةُ : كَانَ لِلزُّبَيْرِ سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ ذَكَرًا ، مِنْهُمْ مَنْ قُتِلَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ مَاتَ ، وَمَا بَقِيَ مِنْ وَلَدِهِ أَحَدٌ غَيْرِي ، فَأَنَا آكُلُ أَطْيَبَ الطَّعَامَ ، وَأَلْبَسُ أَلْيَنَ الثِّيَابِ