عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيِّ ، قَالَ : أَتَى إِسْحَاقُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ هِنْدًا بِنْتَ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ فَقَالَ : أَتَيْتُكِ لِتُخْبِرِينَا عَنْ مُلْكِكِ ، وَمُلْكِ أَهْلِ بَيْتِكِ ، قَالَتْ " لَقَدْ رَأَيْتُنَا وَنَحْنُ مِنْ أَعَزِّ النَّاسِ وَأَشَدِّهِ مُلْكًا ، ثُمَّ مَا غَابَتِ الشَّمْسُ حَتَّى رَأَيْتُنَا مِنْ أَذَلِّ النَّاسِ ، وَإِنِّي أُخْبِرُكَ أَنَّهُ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ لَا يَمْلَأُ دَارًا حَبْرَةً إِلَّا مَلَأَهَا عَبْرَةً ، وَقَدْ كَانَ كِسْرَى غَضِبَ عَلَى النُّعْمَانِ غَضْبَةً نَفَرْتُ مِنْهَا فِي بِلَادِ الْعَرَبِ ، ثُمَّ رَضِيَ عَنْهُ فَرَدَّ إِلَيْهِ مُلْكَهُ ، فَقَالَتْ أُخْتُ النُّعْمَانِ حِينَ رَجَعَ إِلَيْهِ مُلْكُهُ : يَا أَخِي ، قَدْ رَدَّ اللَّهُ إِلَيْنَا مُلْكَنَا ، وَرَجَعَ إِلَيْنَا حُسْنُ حَالِنَا ، وَإِنِّي لَأَرْثِي لَكَ وَلِي ، مِمَّا الدَّهْرُ مُطَّلِعٌ بِهِ عَلَيْنَا "
أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيِّ ، قَالَ : أَتَى إِسْحَاقُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ هِنْدًا بِنْتَ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ فَقَالَ : أَتَيْتُكِ لِتُخْبِرِينَا عَنْ مُلْكِكِ ، وَمُلْكِ أَهْلِ بَيْتِكِ ، قَالَتْ لَقَدْ رَأَيْتُنَا وَنَحْنُ مِنْ أَعَزِّ النَّاسِ وَأَشَدِّهِ مُلْكًا ، ثُمَّ مَا غَابَتِ الشَّمْسُ حَتَّى رَأَيْتُنَا مِنْ أَذَلِّ النَّاسِ ، وَإِنِّي أُخْبِرُكَ أَنَّهُ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ لَا يَمْلَأُ دَارًا حَبْرَةً إِلَّا مَلَأَهَا عَبْرَةً ، وَقَدْ كَانَ كِسْرَى غَضِبَ عَلَى النُّعْمَانِ غَضْبَةً نَفَرْتُ مِنْهَا فِي بِلَادِ الْعَرَبِ ، ثُمَّ رَضِيَ عَنْهُ فَرَدَّ إِلَيْهِ مُلْكَهُ ، فَقَالَتْ أُخْتُ النُّعْمَانِ حِينَ رَجَعَ إِلَيْهِ مُلْكُهُ : يَا أَخِي ، قَدْ رَدَّ اللَّهُ إِلَيْنَا مُلْكَنَا ، وَرَجَعَ إِلَيْنَا حُسْنُ حَالِنَا ، وَإِنِّي لَأَرْثِي لَكَ وَلِي ، مِمَّا الدَّهْرُ مُطَّلِعٌ بِهِ عَلَيْنَا