عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ جَالِسٌ مَعَ الْحَوَارِيِّينَ إِذْ جَاءَ طَائِرٌ مَنْظُومُ الْجَنَاحَيْنِ بِاللُّؤْلُؤِ وَالْيَاقُوتِ كَأَحْسَنِ مَا يَكُونُ مِنَ الطَّيْرِ ، فَجَعَلَ يَدْرُجُ مِنْ أَيْدِيهِمْ ، فَقَالَ عِيسَى : دَعُوهُ لَا تُنَفِّرُوهُ ، فَإِنَّ هَذَا بُعِثَ لَكُمْ آيَةً ، فَخَلَعَ مِسْلَاخَهُ فَخَرَجَ أَقْرَعَ أَحْمَرَ ، كَأَقْبَحِ مَا يَكُونُ مِنَ الطَّيْرِ فَأَتَى بِرْكَةً فَتَلَوَّثَ فِي حِمَاتِهَا ، فَخَرَجَ أَسْوَدَ فَجَاءَ فَاسْتَقْبَلَ جِرْيَةَ الْمَاءِ فَاغْتَسَلَ ، ثُمَّ عَادَ إِلَى مِسْلَاخِهِ فَلَبِسَهُ فَعَادَ إِلَيْهِ حُسْنُهُ وَجَمَالُهُ ، فَقَالَ عِيسَى : إِنَّمَا بُعِثَ لَكُمْ أَنَّهُ ، إِنَّ مَثَلَ هَذَا الْمُؤْمِنُ إِذَا تَلَوَّثَ فِي الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا نُزِعَ مِنْهُ حُسْنُهُ وَجَمَالُهُ ، فَإِذَا تَابَ إِلَى اللَّهِ عَادَ إِلَيْهِ حُسْنُهُ وَجَمَالُهُ "
حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ الْآدَمِيُّ ، ثنا زَيْدُ بْنُ عَوْفٍ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ جَالِسٌ مَعَ الْحَوَارِيِّينَ إِذْ جَاءَ طَائِرٌ مَنْظُومُ الْجَنَاحَيْنِ بِاللُّؤْلُؤِ وَالْيَاقُوتِ كَأَحْسَنِ مَا يَكُونُ مِنَ الطَّيْرِ ، فَجَعَلَ يَدْرُجُ مِنْ أَيْدِيهِمْ ، فَقَالَ عِيسَى : دَعُوهُ لَا تُنَفِّرُوهُ ، فَإِنَّ هَذَا بُعِثَ لَكُمْ آيَةً ، فَخَلَعَ مِسْلَاخَهُ فَخَرَجَ أَقْرَعَ أَحْمَرَ ، كَأَقْبَحِ مَا يَكُونُ مِنَ الطَّيْرِ فَأَتَى بِرْكَةً فَتَلَوَّثَ فِي حِمَاتِهَا ، فَخَرَجَ أَسْوَدَ فَجَاءَ فَاسْتَقْبَلَ جِرْيَةَ الْمَاءِ فَاغْتَسَلَ ، ثُمَّ عَادَ إِلَى مِسْلَاخِهِ فَلَبِسَهُ فَعَادَ إِلَيْهِ حُسْنُهُ وَجَمَالُهُ ، فَقَالَ عِيسَى : إِنَّمَا بُعِثَ لَكُمْ أَنَّهُ ، إِنَّ مَثَلَ هَذَا الْمُؤْمِنُ إِذَا تَلَوَّثَ فِي الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا نُزِعَ مِنْهُ حُسْنُهُ وَجَمَالُهُ ، فَإِذَا تَابَ إِلَى اللَّهِ عَادَ إِلَيْهِ حُسْنُهُ وَجَمَالُهُ