• 2542
  • أَنَّ أَبَا رَافِعٍ ، حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ كَمْ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ سَتْرٍ ؟ قَالَ : " هِيَ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى ، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا عَمِلَ خَطِيئَةً هَتَكَ مِنْهَا سِتْرًا ، فَإِذَا تَابَ رَجَعَ إِلَيْهِ ذَلِكَ السِّتْرُ ، وَتِسْعَةٌ مَعَهُ ، فَإِذَا لَمْ يَتُبْ ، هَتَكَ عَنْهُ مِنْهَا سِتْرًا وَاحِدًا حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ عَلَيْهِ مِنْهَا شَيْءٌ ، قَالَ اللَّهُ لِمَنْ شَاءَ مِنْ مَلَائِكَتِهِ : إِنَّ بَنِي آدَمَ يُعَيِّرُونَ وَلَا يُغَيِّرُونَ فَحِفُّوهُ بِأَجْنِحَتِكُمْ فَيَفْعَلُونَ بِهِ ذَلِكَ ، فَإِنْ تَابَ رَجَعَتْ إِلَيْهِ الْأَسْتَارُ كُلُّهَا ، وَإِنْ لَمْ يَتُبْ عَجِبَتْ مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُمْ : أَسْلِمُوهُ فَيُسْلِمُوهُ حَتَّى لَا يُسْتَرَ مِنْهُ عَوْرَةٌ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ ، أَنَّ أَبَا رَافِعٍ ، حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سُئِلَ كَمْ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ سَتْرٍ ؟ قَالَ : هِيَ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى ، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا عَمِلَ خَطِيئَةً هَتَكَ مِنْهَا سِتْرًا ، فَإِذَا تَابَ رَجَعَ إِلَيْهِ ذَلِكَ السِّتْرُ ، وَتِسْعَةٌ مَعَهُ ، فَإِذَا لَمْ يَتُبْ ، هَتَكَ عَنْهُ مِنْهَا سِتْرًا وَاحِدًا حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ عَلَيْهِ مِنْهَا شَيْءٌ ، قَالَ اللَّهُ لِمَنْ شَاءَ مِنْ مَلَائِكَتِهِ : إِنَّ بَنِي آدَمَ يُعَيِّرُونَ وَلَا يُغَيِّرُونَ فَحِفُّوهُ بِأَجْنِحَتِكُمْ فَيَفْعَلُونَ بِهِ ذَلِكَ ، فَإِنْ تَابَ رَجَعَتْ إِلَيْهِ الْأَسْتَارُ كُلُّهَا ، وَإِنْ لَمْ يَتُبْ عَجِبَتْ مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُمْ : أَسْلِمُوهُ فَيُسْلِمُوهُ حَتَّى لَا يُسْتَرَ مِنْهُ عَوْرَةٌ

    فحفوه: الحف : الإحاطة
    عورة: العورة : العيب والخلل وسوأة الإنسان ، وكل ما يستحيا منه إذا ظهر
    " هِيَ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى ، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا عَمِلَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات