سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُقَرِّنٍ ، قَالَ : قَالَ لِي خُزَيْلٌ الطَّبِيبُ وَسَقَانِي شَرْبَةً مِنْ دَوَاءٍ : إِيَّاكَ وَمُجَالَسَةَ الثَّقِيلِ فَإِنَّا نَجِدُ فِي كِتَابِ الطِّبِّ أَنَّ مُجَالَسَةَ الثَّقِيلِ حُمَّى الرُّوحِ ثُمَّ أَنْشَدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي ذَلِكَ {
} عِنْدَنَا فِي الْحَيِّ لِلْمَقْتِ جَبَلُ {
}شَامِخٌ فِي الْأَرْضِ رَأْسٌ فِي الثِّقَلْ {
}{
} سَدَّ رُوحَ الْأَرْضِ فَاهْتَاجَ بِهِ {
} سَقَمٌ مِنْ كُلِّ أَصْنَافِ الْعِلَلْ {
}{
} مَا لَهُ جَارٌ وَلَا مَعْرِفَةٌ {
}مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ إِلَّا يُنْجَلْ {
}{
} تَمْرَضُ الْأَرْوَاحُ مِنْ رُؤْيَتِهِ {
}فَتَغَشَّاهَا نُعَاسٌ وَكَسَلْ {
}{
} وَإِذَا قَابَلَ قَفَا وَجْهِهِ {
}لِهِلَالِ لَيْلَةٍ لَمْ يَسْتَهِلْ {
}
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَوْفٍ الْأَزْدِيُّ ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُقَرِّنٍ ، قَالَ : قَالَ لِي خُزَيْلٌ الطَّبِيبُ وَسَقَانِي شَرْبَةً مِنْ دَوَاءٍ : إِيَّاكَ وَمُجَالَسَةَ الثَّقِيلِ فَإِنَّا نَجِدُ فِي كِتَابِ الطِّبِّ أَنَّ مُجَالَسَةَ الثَّقِيلِ حُمَّى الرُّوحِ ثُمَّ أَنْشَدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي ذَلِكَ عِنْدَنَا فِي الْحَيِّ لِلْمَقْتِ جَبَلُ شَامِخٌ فِي الْأَرْضِ رَأْسٌ فِي الثِّقَلْ سَدَّ رُوحَ الْأَرْضِ فَاهْتَاجَ بِهِ سَقَمٌ مِنْ كُلِّ أَصْنَافِ الْعِلَلْ مَا لَهُ جَارٌ وَلَا مَعْرِفَةٌ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ إِلَّا يُنْجَلْ تَمْرَضُ الْأَرْوَاحُ مِنْ رُؤْيَتِهِ فَتَغَشَّاهَا نُعَاسٌ وَكَسَلْ وَإِذَا قَابَلَ قَفَا وَجْهِهِ لِهِلَالِ لَيْلَةٍ لَمْ يَسْتَهِلْ