عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ وَطَبِيبٌ يُعَالِجُ قَرْحَةً فِي ظَهْرِهِ فَهُوَ يَتَضَوَّرُ فَقُلْتُ لَهُ : لَوْ بَعْضُ شَبَابِنَا فَعَلَ هَذَا لَعَتَبْنَا عَلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا يَسُرُّنِي أَنِّي لَا أَجِدُهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى فِي جَسَدِهِ إِلَّا كَانَ كَفَّارَةً لِخَطَايَاهُ "
وَحَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَالِكٍ الْمُزَنِيِّ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ وَطَبِيبٌ يُعَالِجُ قَرْحَةً فِي ظَهْرِهِ فَهُوَ يَتَضَوَّرُ فَقُلْتُ لَهُ : لَوْ بَعْضُ شَبَابِنَا فَعَلَ هَذَا لَعَتَبْنَا عَلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا يَسُرُّنِي أَنِّي لَا أَجِدُهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى فِي جَسَدِهِ إِلَّا كَانَ كَفَّارَةً لِخَطَايَاهُ