• 1391
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مَرِضَ مُسْلِمٌ إِلَّا وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكَيْنِ مِنْ مَلَائِكَتِهِ لَا يُفَارِقَانِهِ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ فِي أَمْرِهِ بِإِحْدَى الْحَسَنَتَيْنِ إِمَّا بِمَوْتٍ وَإِمَّا بِحَيَاةٍ فَإِذَا قَالَ لَهُ الْعُوَّادُ : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَ : أَحْمَدُ اللَّهَ أَجِدُنِي وَاللَّهُ مَحْمُودٌ بِخَيْرٍ قَالَ لَهُ الْمَلَكَانِ : أَبْشِرْ بِدَمٍ هُوَ خَيْرٌ مِنْ دَمِكَ وَصِحَّةٍ هُوَ خَيْرٌ مِنْ صِحَّتِكَ فَإِنْ قَالَ : أَجِدُنِي فِي بَلَاءٍ شَدِيدٍ قَالَ لَهُ الْمَلَكَانِ مَجِيئَانِ لَهُ : أَبْشِرْ بِدَمٍ هُوَ شَرٌّ مِنْ دَمِكَ وَبِبَلَاءٍ هُوَ أَطْوَلُ مِنْ بَلَائِكَ "

    حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَقِيلٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ دَخَلَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ فَقَالَ : كَيْفَ تَجِدُكَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ قَالَ : أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْكَ أَجِدُنِي وَاللَّهُ مَحْمُودٌ بِخَيْرٍ قَالَ : وَفَّقَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا مَرِضَ مُسْلِمٌ إِلَّا وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكَيْنِ مِنْ مَلَائِكَتِهِ لَا يُفَارِقَانِهِ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ فِي أَمْرِهِ بِإِحْدَى الْحَسَنَتَيْنِ إِمَّا بِمَوْتٍ وَإِمَّا بِحَيَاةٍ فَإِذَا قَالَ لَهُ الْعُوَّادُ : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَ : أَحْمَدُ اللَّهَ أَجِدُنِي وَاللَّهُ مَحْمُودٌ بِخَيْرٍ قَالَ لَهُ الْمَلَكَانِ : أَبْشِرْ بِدَمٍ هُوَ خَيْرٌ مِنْ دَمِكَ وَصِحَّةٍ هُوَ خَيْرٌ مِنْ صِحَّتِكَ فَإِنْ قَالَ : أَجِدُنِي فِي بَلَاءٍ شَدِيدٍ قَالَ لَهُ الْمَلَكَانِ مَجِيئَانِ لَهُ : أَبْشِرْ بِدَمٍ هُوَ شَرٌّ مِنْ دَمِكَ وَبِبَلَاءٍ هُوَ أَطْوَلُ مِنْ بَلَائِكَ

    بلاء: البلاء والابتلاء : الاخْتِبار بالخير ليتَبَيَّن الشُّكر، وبالشَّر ليظْهر الصَّبْر
    " مَا مَرِضَ مُسْلِمٌ إِلَّا وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكَيْنِ مِنْ مَلَائِكَتِهِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات