• 265
  • دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ أَعُودُهَا مِنْ شَكْوَى فَنَظَرَتْ إِلَى قَرْحَةٍ فِي يَدِي فَقَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَا ابْتَلَى اللَّهُ عَبْدًا بِبَلَاءٍ وَهُوَ عَلَى طَرِيقَةٍ يَكْرَهُهَا إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْبَلَاءَ لَهُ كَفَّارَةً وَطَهُورًا مَا لَمْ يُنْزِلْ مَا أَصَابَهُ مِنَ الْبَلَاءِ بِغَيْرِ اللَّهِ أَوْ يَدْعُو غَيْرَ اللَّهِ فِي كَشْفِهِ "

    حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ الْمُطَّلِبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ الْمَخْزُومِيَّ ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يُحَدِّثُ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ذِئَابٍ عَائِدًا لَهَا مِنْ شَكْوَى فَقَالَتْ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِنِّي دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ أَعُودُهَا مِنْ شَكْوَى فَنَظَرَتْ إِلَى قَرْحَةٍ فِي يَدِي فَقَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا ابْتَلَى اللَّهُ عَبْدًا بِبَلَاءٍ وَهُوَ عَلَى طَرِيقَةٍ يَكْرَهُهَا إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْبَلَاءَ لَهُ كَفَّارَةً وَطَهُورًا مَا لَمْ يُنْزِلْ مَا أَصَابَهُ مِنَ الْبَلَاءِ بِغَيْرِ اللَّهِ أَوْ يَدْعُو غَيْرَ اللَّهِ فِي كَشْفِهِ

    أعودها: العيادة : زيارة الغير
    قرحة: القرحة : هي الحبة أو البثرة إذا فسدت وتكون في بدن الإنسان ، والصديد والدم الفاسد
    ابتلى: البلاء والابتلاء : الاخْتِبار بالخير ليتَبَيَّن الشُّكر، وبالشَّر ليظْهر الصَّبْر
    ببلاء: البلاء والابتلاء : الاخْتِبار بالخير ليتَبَيَّن الشُّكر، وبالشَّر ليظْهر الصَّبْر
    " مَا ابْتَلَى اللَّهُ عَبْدًا بِبَلَاءٍ وَهُوَ عَلَى طَرِيقَةٍ يَكْرَهُهَا إِلَّا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات