قَدِمَ ابْنُ سَلْمٍ الشَّاعِرُ عَلَى حَرْبِ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، فَقَالَ يَمْدَحُهُ : {
} فَلَمَّا دُفِعْتُ لِأَبْوَابِهِمْ {
}وَلَاقَيْتُ حَرْبًا لَقِيتُ النَّجَاحَا {
}{
} وَجَدْنَاهُ يَخْبِطُهُ السَّائِلُونَ {
} وَيَأْبَى عَلَى الْعُسْرِ إِلَّا سَمَاحَا {
}{
} يُزَارُونَ حَتَّى تَرَى كَلْبَهُمْ {
}يَهَابُ الْهَرِيرَ وَيَنْسَى النُّبَاحَا {
}قَالَ ابْنُ سَلْمٍ : " فَأَرْسَلَ إِلَيَّ بِرِزْمَةِ ثيَابٍ وَبِكِيسٍ " ، فَوَضَعَ رَسُولُهُ الرِّزْمَةَ ، وَعَذَرَهُ بِقِلَّةِ مَا أَرْسَلَ ، وَقَالَ : إِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنْكَ أَنْ أَعْلِمَكَ مَا بَعَثَ بِهِ ، فَإِذَا نَهَضْتَ فَخُذْهُ مِنْ تَحْتِ فِرَاشِكَ ، ثُمَّ وَضَعَ تَحْتَ فِرَاشِي أَلْفَ دِينَارٍ
وَأَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي مُعَاذٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الْكِنَانِيُّ ، قَالَ : قَدِمَ ابْنُ سَلْمٍ الشَّاعِرُ عَلَى حَرْبِ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، فَقَالَ يَمْدَحُهُ : فَلَمَّا دُفِعْتُ لِأَبْوَابِهِمْ وَلَاقَيْتُ حَرْبًا لَقِيتُ النَّجَاحَا وَجَدْنَاهُ يَخْبِطُهُ السَّائِلُونَ وَيَأْبَى عَلَى الْعُسْرِ إِلَّا سَمَاحَا يُزَارُونَ حَتَّى تَرَى كَلْبَهُمْ يَهَابُ الْهَرِيرَ وَيَنْسَى النُّبَاحَا قَالَ ابْنُ سَلْمٍ : فَأَرْسَلَ إِلَيَّ بِرِزْمَةِ ثيَابٍ وَبِكِيسٍ ، فَوَضَعَ رَسُولُهُ الرِّزْمَةَ ، وَعَذَرَهُ بِقِلَّةِ مَا أَرْسَلَ ، وَقَالَ : إِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنْكَ أَنْ أَعْلِمَكَ مَا بَعَثَ بِهِ ، فَإِذَا نَهَضْتَ فَخُذْهُ مِنْ تَحْتِ فِرَاشِكَ ، ثُمَّ وَضَعَ تَحْتَ فِرَاشِي أَلْفَ دِينَارٍ