حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ سُلَيْمٍ ، قَالَ : حَجَجْتُ فَمَرَرْتُ بِالْمَدِينَةِ فَوَافَقْتُ بِهَا سُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَجَاءَ سَعِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَعْدِنِي عَلَى مُوسَى شَهَوَاتٍ هَجَانِي ، فَقَامَ سَعِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَتَّى جَلَسَ مَعَهُ مَجْلِسَ الْخَصْمِ ، فَقَالَ : إِنَّهُ لَمْ يَهْجُهُ وَلَكِنَّهُ مَدَحَنِي ، فَقَالَ سُلَيْمَانُ : أَنْشِدُونِي مَا قَالَ ، فَأَنْشَدُوهُ ، فَقَالَ : مَا أَسْمَعُهُ هَجَاكَ ، ثُمَّ قَالَ لِسَعِيدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ : " ارْفَعْ حَوَائِجَكَ " فَرَفَعَ إِلَيْهِ فِيهَا أَلْفَ أَلْفٍ " فَأَمَرَ لَهُ بِهَا " فَاسْتَكْثَرَهَا الْقَهْرَمَانُ ، فَجَاءَ يُوامِرُ سُلَيْمَانَ ، فَقَالَ : أَرَدْتَ أَنْ تُبَخِّلَنِي ؟ أَوَ أَسْتَكْثِرُهَا لِفَتًى مِنْ قُرَيْشٍ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ سُلَيْمٍ ، قَالَ : حَجَجْتُ فَمَرَرْتُ بِالْمَدِينَةِ فَوَافَقْتُ بِهَا سُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَجَاءَ سَعِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَعْدِنِي عَلَى مُوسَى شَهَوَاتٍ هَجَانِي ، فَقَامَ سَعِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَتَّى جَلَسَ مَعَهُ مَجْلِسَ الْخَصْمِ ، فَقَالَ : إِنَّهُ لَمْ يَهْجُهُ وَلَكِنَّهُ مَدَحَنِي ، فَقَالَ سُلَيْمَانُ : أَنْشِدُونِي مَا قَالَ ، فَأَنْشَدُوهُ ، فَقَالَ : مَا أَسْمَعُهُ هَجَاكَ ، ثُمَّ قَالَ لِسَعِيدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ : ارْفَعْ حَوَائِجَكَ فَرَفَعَ إِلَيْهِ فِيهَا أَلْفَ أَلْفٍ فَأَمَرَ لَهُ بِهَا فَاسْتَكْثَرَهَا الْقَهْرَمَانُ ، فَجَاءَ يُوامِرُ سُلَيْمَانَ ، فَقَالَ : أَرَدْتَ أَنْ تُبَخِّلَنِي ؟ أَوَ أَسْتَكْثِرُهَا لِفَتًى مِنْ قُرَيْشٍ