Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - مكارم الاخلاق لابن أبي الدنيا حديث رقم: 451
  • 2111
  • دَخَلَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ التَّيْمِيِّ ، وَقَدْ أَخَذَتِ الْخَمْرُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ : {
    }
    أَأَذْكُرُ حَاجَتِي أَمْ قَدْ كَفَانِي {
    }
    حَيَاؤُكَ إِنَّ شِيمَتَكَ الْحَيَاءُ {
    }
    ، {
    }
    وَعِلْمُكَ بِالْأُمُورِ وَأَنْتَ فَرْعٌ {
    }
    لَكَ الْحَسَبُ الْمُهَذَّبُ وَالسَّنَاءُ {
    }
    ، {
    }
    كَرِيمٌ لَا يُغَيِّرُهُ صَبَاحٌ {
    }
    عَنِ الْخُلُقِ الْكَرِيمِ وَلَا مَسَاءُ {
    }
    ، {
    }
    إِذَا أَثْنَى عَلَيْكَ الْمَرْءُ يَوْمًا {
    }
    كَفَاهُ مِنْ تَعرُّضِهِ الثَّنَاءُ {
    }
    قَالَ : وَعِنْدَ ابْنِ جُدْعَانَ قَيْنَتَانِ لَهُ ، فَقَالَ : " انْظُرْ أَعْجَبَهُمَا إِلَيْكَ فَخُذْ بِيَدِهَا " ، قَالَ : وَكَانَتَا أَحَبَّ مَالِهِ إِلَيْهِ ، فَأَخَذَ أُمَيَّةُ إِحْدَاهُمَا وَخَرَجَ ، فَلَقِيَهُ فِتْيَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَقَالُوا لَهُ : مَا صَنَعْتَ ؟ دَخَلْتَ إِلَى شَيْخِنَا وَسَيِّدِنَا وَقَدْ عَمِلَ فِيهِ الشَّرَابُ ، فَأَخَذْتَ إِحْدَى حَظِيَّتَيْهِ وَأَحَبَّ مَالِهِ إِلَيْهِ ، ارْجِعْ فَارْدُدْهَا عَلَيْهِ ، فَإِنَّهُ سَيُعَوِّضُكَ أَضْعَافَهَا ، قَالَ : فَرَجَعَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : " مَا الَّذِي رَدَّكَ إِلَيْنَا يَا أُمَيَّةُ ؟ " قَالَ : أَحَبَّتْ أَنْ تُؤْنِسَ أُخْتَهَا ، قَالَ : " لَا ، وَلَكِنْ قِيلَ لَكَ فَرَّقْتَ بَيْنَ الشَّيْخِ وَأَحَبِّ مَالِهِ إِلَيْهِ ، وَاللَّهِ لَتَأْخُذُنَّ بِيَدِ الْأُخْرَى " فَأَخَذَهُمَا جَمِيعًا وَخَرَجَ ، وَهُوَ يَقُولُ : {
    }
    عَطَاؤُكَ زَيْنٌ لِامْرِئٍ إِنْ حَبَوْتَهُ {
    }
    بِفَضْلٍ وَمَا كُلُّ الْعَطَاءِ يَزِينُ {
    }
    ، {
    }
    وَلَيْسَ بِشَيْنٍ لِامْرِئٍ بَذْلُ وَجْهِهِ {
    }
    إِلَيْكَ كَمَا بَعْضُ السُّؤَالِ يَشِينُ {
    }

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْمُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : دَخَلَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ التَّيْمِيِّ ، وَقَدْ أَخَذَتِ الْخَمْرُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ : أَأَذْكُرُ حَاجَتِي أَمْ قَدْ كَفَانِي حَيَاؤُكَ إِنَّ شِيمَتَكَ الْحَيَاءُ ، وَعِلْمُكَ بِالْأُمُورِ وَأَنْتَ فَرْعٌ لَكَ الْحَسَبُ الْمُهَذَّبُ وَالسَّنَاءُ ، كَرِيمٌ لَا يُغَيِّرُهُ صَبَاحٌ عَنِ الْخُلُقِ الْكَرِيمِ وَلَا مَسَاءُ ، إِذَا أَثْنَى عَلَيْكَ الْمَرْءُ يَوْمًا كَفَاهُ مِنْ تَعرُّضِهِ الثَّنَاءُ قَالَ : وَعِنْدَ ابْنِ جُدْعَانَ قَيْنَتَانِ لَهُ ، فَقَالَ : انْظُرْ أَعْجَبَهُمَا إِلَيْكَ فَخُذْ بِيَدِهَا ، قَالَ : وَكَانَتَا أَحَبَّ مَالِهِ إِلَيْهِ ، فَأَخَذَ أُمَيَّةُ إِحْدَاهُمَا وَخَرَجَ ، فَلَقِيَهُ فِتْيَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَقَالُوا لَهُ : مَا صَنَعْتَ ؟ دَخَلْتَ إِلَى شَيْخِنَا وَسَيِّدِنَا وَقَدْ عَمِلَ فِيهِ الشَّرَابُ ، فَأَخَذْتَ إِحْدَى حَظِيَّتَيْهِ وَأَحَبَّ مَالِهِ إِلَيْهِ ، ارْجِعْ فَارْدُدْهَا عَلَيْهِ ، فَإِنَّهُ سَيُعَوِّضُكَ أَضْعَافَهَا ، قَالَ : فَرَجَعَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا الَّذِي رَدَّكَ إِلَيْنَا يَا أُمَيَّةُ ؟ قَالَ : أَحَبَّتْ أَنْ تُؤْنِسَ أُخْتَهَا ، قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ قِيلَ لَكَ فَرَّقْتَ بَيْنَ الشَّيْخِ وَأَحَبِّ مَالِهِ إِلَيْهِ ، وَاللَّهِ لَتَأْخُذُنَّ بِيَدِ الْأُخْرَى فَأَخَذَهُمَا جَمِيعًا وَخَرَجَ ، وَهُوَ يَقُولُ : عَطَاؤُكَ زَيْنٌ لِامْرِئٍ إِنْ حَبَوْتَهُ بِفَضْلٍ وَمَا كُلُّ الْعَطَاءِ يَزِينُ ، وَلَيْسَ بِشَيْنٍ لِامْرِئٍ بَذْلُ وَجْهِهِ إِلَيْكَ كَمَا بَعْضُ السُّؤَالِ يَشِينُ

    شيمتك: الشيمة : الطبع والصفة والطبيعة
    قينتان: القينة : الجارية المغنية
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات