قُطِعَ بِرَجُلٍ بِالْمَدِينَةِ ، فَقِيلَ لَهُ : عَلَيْكَ بِحَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، فَأَتَاهُ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ ، فَذَكَرَ لَهُ حَاجَتَهُ ، فَقَامَ مَعَهُ ، فَانْطَلَقَ إِلَى أَهْلِهِ ، فَمَرَّ بِقَطْعَةِ كِسَاءٍ أَوْ قَالَ : خِرْقَةٍ مَطْرُوحَةٍ - فِي كُسَاحَةٍ - ، فَأَخَذَهَا بِيَدِهِ - ثُمَّ نَفَضَهَا ، ثُمَّ عَلَّقَهَا بِيَدِهِ - قَالَ : فَقَالَ الرَّجُلُ فِي نَفْسِهِ : مَا أَرَى عِنْدَ هَذَا خَيْرًا ، فَلَمَّا دَخَلَ دَارَهُ رَأَى غِلْمَانًا لَهُ يُعَالِجُونَ أَدَاةً مِنْ أَدَاةِ الْإِبِلِ ، فَرَمَى بِهَا إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ : اسْتَعِينُوا بِهَذِهِ عَلَى بَعْضِ مَا تُعَالِجُونَ " ، ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِرَاحِلَةٍ مُقَتَّبَةٍ مُحَقَّبَةٍ ، وَأَحْسَبُهُ ذَكَرَ زَادًا "
حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ ، قَالَ : قُطِعَ بِرَجُلٍ بِالْمَدِينَةِ ، فَقِيلَ لَهُ : عَلَيْكَ بِحَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، فَأَتَاهُ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ ، فَذَكَرَ لَهُ حَاجَتَهُ ، فَقَامَ مَعَهُ ، فَانْطَلَقَ إِلَى أَهْلِهِ ، فَمَرَّ بِقَطْعَةِ كِسَاءٍ أَوْ قَالَ : خِرْقَةٍ مَطْرُوحَةٍ - فِي كُسَاحَةٍ - ، فَأَخَذَهَا بِيَدِهِ - ثُمَّ نَفَضَهَا ، ثُمَّ عَلَّقَهَا بِيَدِهِ - قَالَ : فَقَالَ الرَّجُلُ فِي نَفْسِهِ : مَا أَرَى عِنْدَ هَذَا خَيْرًا ، فَلَمَّا دَخَلَ دَارَهُ رَأَى غِلْمَانًا لَهُ يُعَالِجُونَ أَدَاةً مِنْ أَدَاةِ الْإِبِلِ ، فَرَمَى بِهَا إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ : اسْتَعِينُوا بِهَذِهِ عَلَى بَعْضِ مَا تُعَالِجُونَ ، ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِرَاحِلَةٍ مُقَتَّبَةٍ مُحَقَّبَةٍ ، وَأَحْسَبُهُ ذَكَرَ زَادًا