خَرَجْتُ مَعَ مَوْلَايَ عُثْمَانَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرَهَا فِي عُمَرَةٍ أَوْ حَجَّةٍ ، قَالَ : وَكُلُّ الْقَوْمِ بَعِيرُ زَادِهِ بَعِيرُ رَحْلِهِ ، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عُثْمَانَ ، فَإِنِّي كُنْتُ عَلَى بَعِيرٍ عَلَيْهِ زَادُهُ ، وَكَانَ عَلَى بَعِيرٍ عَلَيْهِ رَحْلُهُ ، قَالَ : فَجَاءَهُمْ سَائِلٌ فَسَأَلَهُمْ ، ثُمَّ قَالَ : " إِنِّي وَاللَّهِ مَا كُنْتُ لِأُنْزِلَ حَاجَتِي هَذِهِ بِقَوْمٍ أَوْلَى أَنْ يَصْنَعُوا بِي مَعْرُوفًا مِنْكُمْ " ، فَدَعَانِي عُثْمَانُ ، فَحَوَّلَ الزَّادَ عَلَى بَعِيرِ رَحْلِهِ ، وَوَطَّأَ لِي خَلْفَهُ ، وَأَرْدَفَنِي وَاسْتَحْمَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَدَفَعَ الْبَعِيرَ إِلَى السَّائِلِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، وهَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ ، قَالَا : نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ ، نا عُثْمَانُ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : نا عُثْمَانُ بْنُ نَائِلٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ مَوْلَايَ عُثْمَانَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرَهَا فِي عُمَرَةٍ أَوْ حَجَّةٍ ، قَالَ : وَكُلُّ الْقَوْمِ بَعِيرُ زَادِهِ بَعِيرُ رَحْلِهِ ، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عُثْمَانَ ، فَإِنِّي كُنْتُ عَلَى بَعِيرٍ عَلَيْهِ زَادُهُ ، وَكَانَ عَلَى بَعِيرٍ عَلَيْهِ رَحْلُهُ ، قَالَ : فَجَاءَهُمْ سَائِلٌ فَسَأَلَهُمْ ، ثُمَّ قَالَ : إِنِّي وَاللَّهِ مَا كُنْتُ لِأُنْزِلَ حَاجَتِي هَذِهِ بِقَوْمٍ أَوْلَى أَنْ يَصْنَعُوا بِي مَعْرُوفًا مِنْكُمْ ، فَدَعَانِي عُثْمَانُ ، فَحَوَّلَ الزَّادَ عَلَى بَعِيرِ رَحْلِهِ ، وَوَطَّأَ لِي خَلْفَهُ ، وَأَرْدَفَنِي وَاسْتَحْمَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَدَفَعَ الْبَعِيرَ إِلَى السَّائِلِ