أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَدَّ رَجُلًا عَلَى أَبِيهِ فِي الْغَزْوِ ، وَكَانَ أَبُوهُ يَبْكِي عَلَيْهِ ، وَيَذْكُرُهُ فِي الشِّعْرِ ، فَكَانَ فِيمَا يَقُولُ : {
} أَتَاهُ مُهَاجِرَانِ فَزَلَّجَاهُ {
}عِبَادَ اللَّهِ قَدْ عَقَّا وَخَابَا {
}{
} أَبِرًّا بَعْدَ ضَيْعَةِ وَالِدَيْهِ {
}فَلَا وَأَبِي كِلَابٍ مَا أَصَابَا {
}فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَجَلْ ، لَا ، وَأَبِي كِلَابٍ ، مَا أَصَابَا {
} تَرَكْتَ أَبَاكَ مُرْعَشَةً يَدَاهُ {
}وَأُمَّكَ مَا تُسِيغُ لَهَا شَرَابًا {
}{
} إِذَا دَعَتِ الْحَمَامَةُ سَاقَ حُرٍّ {
}عَلَى بَيْضَاتِهَا دَعَوْا كِلَابَا {
}{
} تُنَفِّضُ مَهْدَهُ شَفَقًا عَلَيْهِ {
}وَتَجْنُبُهُ أَبَاعِرَنَا الصِّعَابَا {
}"
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الثِّقَةِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَدَّ رَجُلًا عَلَى أَبِيهِ فِي الْغَزْوِ ، وَكَانَ أَبُوهُ يَبْكِي عَلَيْهِ ، وَيَذْكُرُهُ فِي الشِّعْرِ ، فَكَانَ فِيمَا يَقُولُ : أَتَاهُ مُهَاجِرَانِ فَزَلَّجَاهُ عِبَادَ اللَّهِ قَدْ عَقَّا وَخَابَا أَبِرًّا بَعْدَ ضَيْعَةِ وَالِدَيْهِ فَلَا وَأَبِي كِلَابٍ مَا أَصَابَا فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَجَلْ ، لَا ، وَأَبِي كِلَابٍ ، مَا أَصَابَا تَرَكْتَ أَبَاكَ مُرْعَشَةً يَدَاهُ وَأُمَّكَ مَا تُسِيغُ لَهَا شَرَابًا إِذَا دَعَتِ الْحَمَامَةُ سَاقَ حُرٍّ عَلَى بَيْضَاتِهَا دَعَوْا كِلَابَا تُنَفِّضُ مَهْدَهُ شَفَقًا عَلَيْهِ وَتَجْنُبُهُ أَبَاعِرَنَا الصِّعَابَا