• 1063
  • قَالَ لِي أَبُو مَالِكٍ يَوْمًا : " يَا أَبَا أَيُّوبَ احْذَرْ نَفْسَكَ عَلَى نَفْسِكَ ، فَإِنِّي رَأَيْتُ هُمُومَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الدُّنْيَا لَا تَنْقَضِي وَايْمِ اللَّهِ لَئِنْ لَمْ تَأْتِ الْآخِرَةَ وَالْمُؤْمِنُ بِالسُّرُورِ لَقَدِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ الْأَمْرَانِ هَمُّ الدُّنْيَا وَشَقَاءُ الْآخِرَةِ " قَالَ : قُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، وَكَيْفَ لَا تَأْتِيهِ الْآخِرَةُ بِالسُّرًُورِ وَهُوَ يَنْصَبُ لِلَّهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا وَيَدْأَبُ ؟ قَالَ : " يَا أَبَا أَيُّوبَ ، فَكَيْفَ بِالْقَبُولِ ؟ وَكَيْفَ بِالسْلَامَةٍ ؟ " قَالَ : ثُمَّ قَالَ : " كَمْ رَجُلٍ يَرَى أَنَّهُ قَدْ أَصْلَحَ شَأْنَهُ قَدْ أَصْلَحَ قُرْبَانَهُ قَدْ أَصْلَحَ هِمَّتَهُ قَدْ أَصْلَحَ عَمَلَهُ يُجْمَعُ ذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يُضْرَبُ بِهِ وَجْهُهُ "

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ ضَيْغَمٍ ، حَدَّثَنِي مَوْلَانَا أَبُو أَيُّوبَ ، قَالَ : قَالَ لِي أَبُو مَالِكٍ يَوْمًا : يَا أَبَا أَيُّوبَ احْذَرْ نَفْسَكَ عَلَى نَفْسِكَ ، فَإِنِّي رَأَيْتُ هُمُومَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الدُّنْيَا لَا تَنْقَضِي وَايْمِ اللَّهِ لَئِنْ لَمْ تَأْتِ الْآخِرَةَ وَالْمُؤْمِنُ بِالسُّرُورِ لَقَدِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ الْأَمْرَانِ هَمُّ الدُّنْيَا وَشَقَاءُ الْآخِرَةِ قَالَ : قُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، وَكَيْفَ لَا تَأْتِيهِ الْآخِرَةُ بِالسُّرًُورِ وَهُوَ يَنْصَبُ لِلَّهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا وَيَدْأَبُ ؟ قَالَ : يَا أَبَا أَيُّوبَ ، فَكَيْفَ بِالْقَبُولِ ؟ وَكَيْفَ بِالسْلَامَةٍ ؟ قَالَ : ثُمَّ قَالَ : كَمْ رَجُلٍ يَرَى أَنَّهُ قَدْ أَصْلَحَ شَأْنَهُ قَدْ أَصْلَحَ قُرْبَانَهُ قَدْ أَصْلَحَ هِمَّتَهُ قَدْ أَصْلَحَ عَمَلَهُ يُجْمَعُ ذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يُضْرَبُ بِهِ وَجْهُهُ

    وايم: وايم الله : أسلوب قسم بالله تعالى وأصلها ايمُن الله
    ينصب: النصب : التعب والإعياء وحصول المشقة
    ويدأب: الدأب في العمل : ملازمته والجد فيه
    لا توجد بيانات
    لا يوجد رواة
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات