لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ وَفَدْنَا وُفُودًا مِنَ الْبَصْرَةِ نَسْأَلُ : فِيمَ قُتِلَ ؟ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَتَفَرَّقْنَا فَمِنَّا مَنْ أَتَى عَلِيًّا ، وَمِنَّا مَنْ أَتَى الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ، وَمِنَّا مَنْ أَتَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فَأَتَيْتُ عَائِشَةَ ، فَقُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا تَقُولِينَ فِي عُثْمَانَ ؟ قَالَتْ : " قُتِلَ وَاللَّهِ مَظْلُومًا ، لَعَنَ اللَّهُ قَتَلَتَهُ ، أَقَادَ بِهِ ابْنَ أَبِي بَكْرٍ ، وَأَهْرَقَ بِهِ دِمَاءَ بَنِي بُدَيْلٍ ، وَأَبْدَى اللَّهُ عَوْرَةَ أَعْيَنَ ، وَرَمَى اللَّهُ الْأَشْتَرَ بِسَهْمٍ مِنْ سِهَامِهِ فَمَا مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا أَصَابَتْهُ دَعَوْتُهَا "
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، حَدَّثَنَا حَزْمٌ الْقُطَعِيُّ ، سَمِعْتُ مُسْلِمًا يُحَدِّثُ , عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ : لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ وَفَدْنَا وُفُودًا مِنَ الْبَصْرَةِ نَسْأَلُ : فِيمَ قُتِلَ ؟ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَتَفَرَّقْنَا فَمِنَّا مَنْ أَتَى عَلِيًّا ، وَمِنَّا مَنْ أَتَى الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ، وَمِنَّا مَنْ أَتَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فَأَتَيْتُ عَائِشَةَ ، فَقُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا تَقُولِينَ فِي عُثْمَانَ ؟ قَالَتْ : قُتِلَ وَاللَّهِ مَظْلُومًا ، لَعَنَ اللَّهُ قَتَلَتَهُ ، أَقَادَ بِهِ ابْنَ أَبِي بَكْرٍ ، وَأَهْرَقَ بِهِ دِمَاءَ بَنِي بُدَيْلٍ ، وَأَبْدَى اللَّهُ عَوْرَةَ أَعْيَنَ ، وَرَمَى اللَّهُ الْأَشْتَرَ بِسَهْمٍ مِنْ سِهَامِهِ فَمَا مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا أَصَابَتْهُ دَعَوْتُهَا