أَنْبَأَنَا ابْنُ السِّمَّاكِ قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقْسِمُ تُفَّاحًا بَيْنَ النَّاسِ ، فَجَاءَ ابْنٌ لَهُ وَأَخَذَ تُفَّاحَةً مِنْ ذَلِكَ التُّفَّاحِ ، فَوَثَبَ إِلَيْهِ فَفَكَّ يَدَهُ فَأَخَذَ تِلْكَ التُّفَّاحَةِ فَطَرَحَهَا فِي التُّفَّاحِ ، فَذَهَبَ إِلَى أُمِّهِ مُسْتَغِيثًا فَقَالَتْ لَهُ : مَالَكَ أَيْ بُنَيَّ ؟ فَأَخْبَرَهَا ، فَأَرْسَلَتْ بِدِرْهَمَيْنِ فَاشْتَرَتْ تُفَّاحًا ، فَأَكَلَتْ وَأَطْعَمَتْهُ ، وَرَفَعَتْ لِعُمَرَ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ دَخَلَ إِلَيْهَا ، فَأَخْرَجَتْ لَهُ طَبَقًا مِنْ تُفَّاحٍ ، فَقَالَ : " مِنْ أَيْنَ هَذَا يَا فَاطِمَةُ ؟ " فَأَخْبَرَتْهُ فَقَالَ : " رَحِمَكِ اللَّهُ ، وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَشْتَهِيهِ "
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا عِصْمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : أَنْبَأَنَا ابْنُ السِّمَّاكِ قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقْسِمُ تُفَّاحًا بَيْنَ النَّاسِ ، فَجَاءَ ابْنٌ لَهُ وَأَخَذَ تُفَّاحَةً مِنْ ذَلِكَ التُّفَّاحِ ، فَوَثَبَ إِلَيْهِ فَفَكَّ يَدَهُ فَأَخَذَ تِلْكَ التُّفَّاحَةِ فَطَرَحَهَا فِي التُّفَّاحِ ، فَذَهَبَ إِلَى أُمِّهِ مُسْتَغِيثًا فَقَالَتْ لَهُ : مَالَكَ أَيْ بُنَيَّ ؟ فَأَخْبَرَهَا ، فَأَرْسَلَتْ بِدِرْهَمَيْنِ فَاشْتَرَتْ تُفَّاحًا ، فَأَكَلَتْ وَأَطْعَمَتْهُ ، وَرَفَعَتْ لِعُمَرَ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ دَخَلَ إِلَيْهَا ، فَأَخْرَجَتْ لَهُ طَبَقًا مِنْ تُفَّاحٍ ، فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ هَذَا يَا فَاطِمَةُ ؟ فَأَخْبَرَتْهُ فَقَالَ : رَحِمَكِ اللَّهُ ، وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَشْتَهِيهِ