سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْبَنَاجِيَّ يَقُولُ : " يُؤْتَى الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَغِيبُ فِي النُّورِ فَيُعْطَى كِتَابَهُ ، فَيَقْرَأُ فِيهِ صِغَارَ ذُنُوبِهِ وَلَا يَرَى فِيهِ كِبَارًا كَانَ يَعْرِفُهَا ، فَيُدْعَى مَلَكٌ فَيُعْطَى كِتَابًا مَخْتُومًا ، فَيُقَالُ لَهُ انْطَلِقْ بِعَبْدِي هَذَا إِلَى الْجَنَّةِ ، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ آخِرِ قَنْطَرَةٍ ، فَادْفَعْ إِلَيْهِ هَذَا الْكِتَابَ وَقُلْ لَهُ : يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ : حَبِيبِي مَا مَنَعَنِي أَنْ أَقِفَكَ عَلَيْهَا إِلَّا حَيَاءً مِنْكَ وَإِجْلَالًا لَكَ وَقَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ ، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ آخِرِ قَنْطَرَةٍ أَعْطَاهُ الْمَلَكُ الْكِتَابَ ، فَفَضَّ الْخَاتَمَ ، ثُمَّ قَرَأَهُ فَنَظَرَ إِلَى الْكِتَابِ ، فَقَالَ لِلْمَلَكِ : قَدْ عَرَفْتُهَا . فَيَقُولُ لَهُ الْمَلَكُ : مَا أَدْرِي مَا فِيهِ إِنَّمَا دُفِعَ إِلَيَّ كِتَابٌ مَخْتُومٌ ؟ وَرَبُّكَ يَقُولُ لَكَ : حَبِيبِي مَا مَنَعَنِي أَنْ أَقِفَكَ عَلَيْهِ إِلَّا إِعْظَامًا لَكَ وَإِجْلَالًا "
حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْبَنَاجِيَّ يَقُولُ : يُؤْتَى الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَغِيبُ فِي النُّورِ فَيُعْطَى كِتَابَهُ ، فَيَقْرَأُ فِيهِ صِغَارَ ذُنُوبِهِ وَلَا يَرَى فِيهِ كِبَارًا كَانَ يَعْرِفُهَا ، فَيُدْعَى مَلَكٌ فَيُعْطَى كِتَابًا مَخْتُومًا ، فَيُقَالُ لَهُ انْطَلِقْ بِعَبْدِي هَذَا إِلَى الْجَنَّةِ ، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ آخِرِ قَنْطَرَةٍ ، فَادْفَعْ إِلَيْهِ هَذَا الْكِتَابَ وَقُلْ لَهُ : يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ : حَبِيبِي مَا مَنَعَنِي أَنْ أَقِفَكَ عَلَيْهَا إِلَّا حَيَاءً مِنْكَ وَإِجْلَالًا لَكَ وَقَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ ، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ آخِرِ قَنْطَرَةٍ أَعْطَاهُ الْمَلَكُ الْكِتَابَ ، فَفَضَّ الْخَاتَمَ ، ثُمَّ قَرَأَهُ فَنَظَرَ إِلَى الْكِتَابِ ، فَقَالَ لِلْمَلَكِ : قَدْ عَرَفْتُهَا . فَيَقُولُ لَهُ الْمَلَكُ : مَا أَدْرِي مَا فِيهِ إِنَّمَا دُفِعَ إِلَيَّ كِتَابٌ مَخْتُومٌ ؟ وَرَبُّكَ يَقُولُ لَكَ : حَبِيبِي مَا مَنَعَنِي أَنْ أَقِفَكَ عَلَيْهِ إِلَّا إِعْظَامًا لَكَ وَإِجْلَالًا