سَمِعْتُ شُعَيْبَ بْنَ حَرْبٍ يَقُولُ : " صَحِبَنِي رَجُلَانِ فِي سَفِينَةٍ ، فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا حَبَّةً مِنْ حِنْطَةٍ ، فَأَلْقَاهَا فِي فَمَهِ ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ : مَهٍ أَوْ أَيَّ شَيْءٍ صَنَعْتَ ؟ قَالَ : سَهَوْتُ . قَالَ : لَأَنْ تَأْكُلَنِي السِّبَاعُ أَحَبُّ إِلِيَّ مِنْ أَنْ أَصْحَبَ رَجُلًا يَسْهُو عَنِ اللَّهِ . قَالَ : ثُمَّ قَالَ : يَلَا مَلَّاحُ قَرِّبْ ، قَالَ فَخَرَجَ ، قَالَ شُعَيْبٌ : فَسَمِعْنَا زَئِيرَ الْأَسَدِ مِنَ الْغَيْضَةِ ، فَمَا نَدْرِي مَا حَالُ الرَّجُلِ ، قَالَ شُعَيْبٌ : فَالْتَفَتَ إِلَيَّ صَاحِبُهُ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذَا صَاحِبِي مُنْذُ أَرْبَعِينَ أَوْ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً ، مَا رَآنِي عَلَى زَلَّةٍ قَبْلَهَا "
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ شِبْلِ بْنِ وَازِعٍ قَالَ : سَمِعْتُ شُعَيْبَ بْنَ حَرْبٍ يَقُولُ : صَحِبَنِي رَجُلَانِ فِي سَفِينَةٍ ، فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا حَبَّةً مِنْ حِنْطَةٍ ، فَأَلْقَاهَا فِي فَمَهِ ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ : مَهٍ أَوْ أَيَّ شَيْءٍ صَنَعْتَ ؟ قَالَ : سَهَوْتُ . قَالَ : لَأَنْ تَأْكُلَنِي السِّبَاعُ أَحَبُّ إِلِيَّ مِنْ أَنْ أَصْحَبَ رَجُلًا يَسْهُو عَنِ اللَّهِ . قَالَ : ثُمَّ قَالَ : يَلَا مَلَّاحُ قَرِّبْ ، قَالَ فَخَرَجَ ، قَالَ شُعَيْبٌ : فَسَمِعْنَا زَئِيرَ الْأَسَدِ مِنَ الْغَيْضَةِ ، فَمَا نَدْرِي مَا حَالُ الرَّجُلِ ، قَالَ شُعَيْبٌ : فَالْتَفَتَ إِلَيَّ صَاحِبُهُ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذَا صَاحِبِي مُنْذُ أَرْبَعِينَ أَوْ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً ، مَا رَآنِي عَلَى زَلَّةٍ قَبْلَهَا