عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : " كَانَ أَخَوَانِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقَالَ : أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : مَا أَخْوَفُ عَمَلٍ عَمِلْتَهُ ؟ فَقَالَ : مَا عَمِلْتُ عَمَلًا أَخْوَفَ عِنْدِي مِنْ أَنِّي مَرَرْتُ بَيْنَ قَرَاحَيْ سُنْبُلٍ ، فَأَخَذْتُ مِنْ أَحَدِهِمَا سُنْبُلَةً ، ثُمَّ نَدِمْتُ فَأَرَدْتُ أَنْ أَرُدَّهَا فِي الْقَرَاحِ الَّذِي أَخَذْتُهَا مِنْهُ ، فَلَمْ أَدْرِ أَيَّ الْقَرَاحَيْنِ هُوَ ؟ فَطَرَحْتُهَا فِي أَحَدِهِمَا فَأَخَافُ أَنْ أَكُونَ طَرَحْتُهَا فِي غَيْرِ الَّذِي أَخَذْتُهَا مِنْهُ ، فَمَا أَخْوَفُ عَمَلٍ عَمِلْتَهُ عِنْدَكَ ؟ قَالَ : أَخْوَفُ عَمَلٍ عِنْدِي أَنِّي إِذَا قُمْتُ فِي الصَّلَاةِ أَخَافُ أَنْ أَكُونَ أَحْمِلُ عَلَى إِحْدَى رِجْلَيَّ فَوْقَ مَا أَحْمِلُ عَلَى الْأُخْرَى ، وَأَبُوهُمَا يَسْمَعُ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَا صَادِقَيْنِ ، فَاقْبِضْهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَتِنَا ، فَمَاتَا "
حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى قَالَا : أَنْبَأَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كَانَ أَخَوَانِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقَالَ : أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : مَا أَخْوَفُ عَمَلٍ عَمِلْتَهُ ؟ فَقَالَ : مَا عَمِلْتُ عَمَلًا أَخْوَفَ عِنْدِي مِنْ أَنِّي مَرَرْتُ بَيْنَ قَرَاحَيْ سُنْبُلٍ ، فَأَخَذْتُ مِنْ أَحَدِهِمَا سُنْبُلَةً ، ثُمَّ نَدِمْتُ فَأَرَدْتُ أَنْ أَرُدَّهَا فِي الْقَرَاحِ الَّذِي أَخَذْتُهَا مِنْهُ ، فَلَمْ أَدْرِ أَيَّ الْقَرَاحَيْنِ هُوَ ؟ فَطَرَحْتُهَا فِي أَحَدِهِمَا فَأَخَافُ أَنْ أَكُونَ طَرَحْتُهَا فِي غَيْرِ الَّذِي أَخَذْتُهَا مِنْهُ ، فَمَا أَخْوَفُ عَمَلٍ عَمِلْتَهُ عِنْدَكَ ؟ قَالَ : أَخْوَفُ عَمَلٍ عِنْدِي أَنِّي إِذَا قُمْتُ فِي الصَّلَاةِ أَخَافُ أَنْ أَكُونَ أَحْمِلُ عَلَى إِحْدَى رِجْلَيَّ فَوْقَ مَا أَحْمِلُ عَلَى الْأُخْرَى ، وَأَبُوهُمَا يَسْمَعُ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَا صَادِقَيْنِ ، فَاقْبِضْهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَتِنَا ، فَمَاتَا