" كَانَ بِالْمَدِينَةِ أَخَوَانِ بَيْنَهُمَا مَوَدَّةٌ فَتَصَارَمَا فَمَاتَ أَحَدُهُمَا فِي الصَّرْمَ فَدُفِنَ بِالدَّوْمِ فَمَرَّ الْبَاقِي بِقَبْرِ الْمَيِّتِ فَلَمْ يُعَرِّجْ عَلَيْهِ وَلَمْ يُسَلِّمْ فَهَتَفَ بِهِ هَاتِفٌ مِنَ الْقَبْرِ : {
} أَجِدَّكَ تَطْوِي الدَّوْمَ لَيْلًا وَلَا تَرَى {
}عَلَيْكَ لِأَهْلِ الدَّوْمِ أَنْ تَتَكَلَّمَا {
}{
} وَبِالدَّوْمِ ثَاوٍ لَوْ ثَوَيْتَ مَكَانَهُ {
}فَمَرَّ بِأَهْلِ الدَّوْمِ عَاجَ وَسَلَّمَا {
}فَأُجِيبَ : {
} أَعُدُّ ذَنُوبًا فِيكَ كُنْتُ اجْتَرَمْتُهَا {
}فَلَا أَنَا فِيهَا كُنْتُ أَسْوَا وَأَظْلَمَا {
}{
} تَرَكْتُكَ فِي طُولِ الْحَيَاةِ وَأَبْتَغِي {
}كَلَامَكَ لَمَّا كُنْتَ رَسْمًا وَأَعْظُمَا {
}قَالَ : فَكَانَ أَحَدُهُمَا قَدْ آلَى عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لَا يُكَلِّمَ صَاحِبَهُ فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُكَلِّمَهُ "
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ يَحْيَى التَّمِيمِيِّ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَاهِلَةَ حَدَّثَهُ قَالَ : كَانَ بِالْمَدِينَةِ أَخَوَانِ بَيْنَهُمَا مَوَدَّةٌ فَتَصَارَمَا فَمَاتَ أَحَدُهُمَا فِي الصَّرْمَ فَدُفِنَ بِالدَّوْمِ فَمَرَّ الْبَاقِي بِقَبْرِ الْمَيِّتِ فَلَمْ يُعَرِّجْ عَلَيْهِ وَلَمْ يُسَلِّمْ فَهَتَفَ بِهِ هَاتِفٌ مِنَ الْقَبْرِ : أَجِدَّكَ تَطْوِي الدَّوْمَ لَيْلًا وَلَا تَرَى عَلَيْكَ لِأَهْلِ الدَّوْمِ أَنْ تَتَكَلَّمَا وَبِالدَّوْمِ ثَاوٍ لَوْ ثَوَيْتَ مَكَانَهُ فَمَرَّ بِأَهْلِ الدَّوْمِ عَاجَ وَسَلَّمَا فَأُجِيبَ : أَعُدُّ ذَنُوبًا فِيكَ كُنْتُ اجْتَرَمْتُهَا فَلَا أَنَا فِيهَا كُنْتُ أَسْوَا وَأَظْلَمَا تَرَكْتُكَ فِي طُولِ الْحَيَاةِ وَأَبْتَغِي كَلَامَكَ لَمَّا كُنْتَ رَسْمًا وَأَعْظُمَا قَالَ : فَكَانَ أَحَدُهُمَا قَدْ آلَى عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لَا يُكَلِّمَ صَاحِبَهُ فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُكَلِّمَهُ