لَمَّا قُتِلَ أَهْلُ الْحَرَّةِ هَتَفَ هَاتِفٌ بِمَكَّةَ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ مَسَاءَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَابْنُ الزُّبَيْرِ جَالِسٌ فِي الْحِجْرِ يَسْمَعُ ذَلِكَ : {
} قُتِلَ الْخِيَارُ بَنُو الْخِيَا {
}رِ ذَوُو الْمَهَابَةِ وَالسَّمَاحِ {
}{
} الصَّائِمُونَ الْقَائِمُـــو {
}نَ الْقَانِتُونَ أُولُو الصَّلَاحِ {
}{
} الْمُهْتَدُونَ الْمُتَّقُـــو {
}نَ السَّابِقُونَ إِلَى الْفَلَاحِ {
}{
} مَاذَا بِوَاقَمَ وَالْبَقِيـــ {
}ـعِ مِنَ الْجَحَاجِحَةِ الصِّبَاحِ {
}{
} وَبِقَاعُ يَثْرِبَ وَيْحَهُـ {
}ـنَّ مِنَ النَّوَائِحِ وَالصِّيَاحِ {
} فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ ، لِأَصْحَابِهِ : " يَا هَؤُلَاءِ قَدْ قُتِلَ أَصْحَابُكُمْ فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ "
حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ النُّمَيْرِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكِنَانِيُّ ، حَدَّثَنِي بَعْضُ آلِ الزُّبَيْرِ قَالَ : لَمَّا قُتِلَ أَهْلُ الْحَرَّةِ هَتَفَ هَاتِفٌ بِمَكَّةَ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ مَسَاءَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَابْنُ الزُّبَيْرِ جَالِسٌ فِي الْحِجْرِ يَسْمَعُ ذَلِكَ : قُتِلَ الْخِيَارُ بَنُو الْخِيَا رِ ذَوُو الْمَهَابَةِ وَالسَّمَاحِ الصَّائِمُونَ الْقَائِمُـــو نَ الْقَانِتُونَ أُولُو الصَّلَاحِ الْمُهْتَدُونَ الْمُتَّقُـــو نَ السَّابِقُونَ إِلَى الْفَلَاحِ مَاذَا بِوَاقَمَ وَالْبَقِيـــ ـعِ مِنَ الْجَحَاجِحَةِ الصِّبَاحِ وَبِقَاعُ يَثْرِبَ وَيْحَهُـ ـنَّ مِنَ النَّوَائِحِ وَالصِّيَاحِ فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ ، لِأَصْحَابِهِ : يَا هَؤُلَاءِ قَدْ قُتِلَ أَصْحَابُكُمْ فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ