" سَمِعَتْ قُرَيْشٌ صَائِحًا يَصِيحُ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ : {
} فَإِنْ يُسْلِمِ السَّعْدَانِ يُصْبِحْ مُحَمَّدٌ {
} بِمَكَّةَ لَا يَخْشَى خِلَافَ مُخَالِفِ {
}فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ وَأَشْرَافُ قُرَيْشٍ : مَنِ السُّعُودُ ؟ سَعْدُ بْنُ بَكْرٍ ، وَسَعْدُ بْنُ زَيْدِ مَنَاةَ ، وَسَعْدُ بْنُ قُضَاعَةَ فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلَةَ الثَّانِيَةَ سَمِعُوا صَوْتَهُ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ : {
} أَيَا سَعْدُ سَعْدَ الْأَوْسِ كُنْ أَنْتَ نَاصِرًا {
}وَيَا سَعْدُ سَعْدَ الْخَزْرَجَيْنِ الْغَطَارِفِ {
}{
} أَجِيبَا إِلَى دَاعِي الْهُدَى وَتَمَنَّيَا {
}عَلَى اللَّهِ فِي الْفِرْدَوْسِ مُنْيَةَ عَارِفِ {
}{
} فَإِنَّ ثَوَابَ اللَّهِ لِلطَّالِبِ الْهُدَى {
}جِنَانٌ مِنَ الْفِرْدَوْسِ ذَاتُ رَفَارِفِ {
}قَالَ : فَقَالُوا : هَذَا سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَسَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ "
حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي عَبْسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عِيسَى بْنِ جَبْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : سَمِعَتْ قُرَيْشٌ صَائِحًا يَصِيحُ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ : فَإِنْ يُسْلِمِ السَّعْدَانِ يُصْبِحْ مُحَمَّدٌ بِمَكَّةَ لَا يَخْشَى خِلَافَ مُخَالِفِ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ وَأَشْرَافُ قُرَيْشٍ : مَنِ السُّعُودُ ؟ سَعْدُ بْنُ بَكْرٍ ، وَسَعْدُ بْنُ زَيْدِ مَنَاةَ ، وَسَعْدُ بْنُ قُضَاعَةَ فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلَةَ الثَّانِيَةَ سَمِعُوا صَوْتَهُ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ : أَيَا سَعْدُ سَعْدَ الْأَوْسِ كُنْ أَنْتَ نَاصِرًا وَيَا سَعْدُ سَعْدَ الْخَزْرَجَيْنِ الْغَطَارِفِ أَجِيبَا إِلَى دَاعِي الْهُدَى وَتَمَنَّيَا عَلَى اللَّهِ فِي الْفِرْدَوْسِ مُنْيَةَ عَارِفِ فَإِنَّ ثَوَابَ اللَّهِ لِلطَّالِبِ الْهُدَى جِنَانٌ مِنَ الْفِرْدَوْسِ ذَاتُ رَفَارِفِ قَالَ : فَقَالُوا : هَذَا سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَسَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ