عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ غَانِمٍ الْعَدَوِيِّ ، قَالَ : خَرَجَ حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ مِنْ حَائِطٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ قُرَّانُ يُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْمَسْحَاءِ الْتَفَّتْ عَلَيْهِ عَجَاجَتَانِ ثُمَّ انْجَلَتَا عَنْ حَيَّةِ لَيِّنِ الْجَوَارِنِ يَعْنِي الْجِلْدَ فَنَزَلَ فَفَحَصَ لَهُ بِسِيَةِ قَوْسِهِ ثُمَّ وَارَاهُ فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ إِذْ هَتَفَ هَاتِفٌ : {
} يَا أَيُّهَا الرَّاكِبُ الْمُزْجِي مَطِيَّتَهُ {
}أَرْبِعْ عَلَيْكَ سَلَامُ الْوَاحِدِ الصَّمَدِ {
}{
} وَارَيْتَ عَمْرًا وَقَدْ أَلْقَى كَلَاكِلَهُ {
}دُونَ الْعَشِيرَةِ كَالضِّرْغَامَةِ الْأَسَدِ {
}{
} وَأَشْجَعٌ خَادِرٌ فِي الْخِيسِ مَنْزِلُهُ {
}وَفِي الْحَيَاءِ مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي الْخُرُدِ {
}فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ : " ذَاكَ عَمْرُو بْنُ الْحِرْمَازِ وَافِدُ نَصِيبِينَ لَقِيَهُ مِحْصَنُ بْنُ جَوْشَنٍ النَّصْرَانِيُّ فَقَتَلَهُ أَمَا إِنِّي قَدْ رَأَيْتُهَا يَعْنِي نَصِيبِينَ فَرَفَعَهَا إِلَيَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَسَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَعْذُبَ نَهْرُهَا وَيَطِيبَ وَيَكْثُرَ ثَمَرُهَا "
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى الْعُكْلِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ زَبَّارٍ الْكَلْبِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو مُصَبِّحٍ الْأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ غَانِمٍ الْعَدَوِيِّ ، قَالَ : خَرَجَ حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ مِنْ حَائِطٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ قُرَّانُ يُرِيدُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْمَسْحَاءِ الْتَفَّتْ عَلَيْهِ عَجَاجَتَانِ ثُمَّ انْجَلَتَا عَنْ حَيَّةِ لَيِّنِ الْجَوَارِنِ يَعْنِي الْجِلْدَ فَنَزَلَ فَفَحَصَ لَهُ بِسِيَةِ قَوْسِهِ ثُمَّ وَارَاهُ فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ إِذْ هَتَفَ هَاتِفٌ : يَا أَيُّهَا الرَّاكِبُ الْمُزْجِي مَطِيَّتَهُ أَرْبِعْ عَلَيْكَ سَلَامُ الْوَاحِدِ الصَّمَدِ وَارَيْتَ عَمْرًا وَقَدْ أَلْقَى كَلَاكِلَهُ دُونَ الْعَشِيرَةِ كَالضِّرْغَامَةِ الْأَسَدِ وَأَشْجَعٌ خَادِرٌ فِي الْخِيسِ مَنْزِلُهُ وَفِي الْحَيَاءِ مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي الْخُرُدِ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ : ذَاكَ عَمْرُو بْنُ الْحِرْمَازِ وَافِدُ نَصِيبِينَ لَقِيَهُ مِحْصَنُ بْنُ جَوْشَنٍ النَّصْرَانِيُّ فَقَتَلَهُ أَمَا إِنِّي قَدْ رَأَيْتُهَا يَعْنِي نَصِيبِينَ فَرَفَعَهَا إِلَيَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَسَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَعْذُبَ نَهْرُهَا وَيَطِيبَ وَيَكْثُرَ ثَمَرُهَا