حَدَّثَنَا الثُّمَالِي " أَنَّ رَجُلًا خَرَجَ يَتَنَزَّهُ فَإِذَا هُوَ بِصَوْتٍ مِنْ قَبْرٍ يُنَادِي {
} هَذَا أَبُونَا قَدْ أَتَانَا زَائِرَا {
}{
} أَحْبِبْ بِهِ زَوْرًا إِلَيْنَا بَاكِرَا {
}{
} وَخَيْرُ مَيِّتٍ ضُمِّنَ الْمَقَابِرَا {
}{
} جَدَّ إِلَيْنَا عُتْبَةٌ مُثَابِرَا {
}{
} قَدْ وَحَّدَ اللَّهَ زَمَانًا صَابِرَا {
}{
} عُوِّضَ مِنْ تَوْحِيدِهِ أَسَاوِرَا {
}{
} فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا فَاخِرَا {
}قَالَ : فَقُلْتُ : لَا أَبْرَحُ الْيَوْمَ حَتَّى أَعْلَمَ مَا هَذَا الصَّوْتُ الَّذِي سَمِعْتُ وَعَنِ الْمَيِّتِ فَجِيءَ بِجِنَازَةِ رَجُلٍ فَسَأَلْتُهُمْ عَنْهُ فَقِيلَ : هَذَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ وَهَذَا ابْنُهُ عُتْبَةُ وَهَذِهِ ابْنَتُهُ عُبَيْدَةُ فَدَفَنُوهُ بَيْنَهُمَا ثُمَّ انْصَرَفُوا "
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ ، قَالَ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي عَلِيِّ بْنِ طَارِقِ بْنِ زَيْدٍ الْجُعْفِيِّ ، حَدَّثَنَا الثُّمَالِي أَنَّ رَجُلًا خَرَجَ يَتَنَزَّهُ فَإِذَا هُوَ بِصَوْتٍ مِنْ قَبْرٍ يُنَادِي هَذَا أَبُونَا قَدْ أَتَانَا زَائِرَا أَحْبِبْ بِهِ زَوْرًا إِلَيْنَا بَاكِرَا وَخَيْرُ مَيِّتٍ ضُمِّنَ الْمَقَابِرَا جَدَّ إِلَيْنَا عُتْبَةٌ مُثَابِرَا قَدْ وَحَّدَ اللَّهَ زَمَانًا صَابِرَا عُوِّضَ مِنْ تَوْحِيدِهِ أَسَاوِرَا فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا فَاخِرَا قَالَ : فَقُلْتُ : لَا أَبْرَحُ الْيَوْمَ حَتَّى أَعْلَمَ مَا هَذَا الصَّوْتُ الَّذِي سَمِعْتُ وَعَنِ الْمَيِّتِ فَجِيءَ بِجِنَازَةِ رَجُلٍ فَسَأَلْتُهُمْ عَنْهُ فَقِيلَ : هَذَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ وَهَذَا ابْنُهُ عُتْبَةُ وَهَذِهِ ابْنَتُهُ عُبَيْدَةُ فَدَفَنُوهُ بَيْنَهُمَا ثُمَّ انْصَرَفُوا