دَخَلَتْ جَمَاعَةٌ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَرَأَوْا فِي جِلْدِهِ غُضُونًا ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : " أَمَّا بَعْدُ ، فَهَلِ الدُّنْيَا أَجْمَعُ إِلَّا مَا قَدْ جَرَّبْنَا وَرَأَيْنَا ؟ أَمَا وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتَقْبَلْنَا زَهْرَتَهَا بِجِدَّتِنَا ، وَبِاسْتِلْذَاذٍ مِنَّا لِعَيْشِنَا ، فَمَا لَبَّثْنَا الدُّنْيَا أَنْ نَقَضَتْ ذَلِكَ مِنَّا حَالًا بَعْدَ حَالٍ ، وَعُرْوَةً بَعْدَ عُرْوَةٍ ، فَأَصْبَحَتِ الدُّنْيَا وَقَدْ وَتَرَتْنَا ، وَأَحْلَقَتْنَا ، وَاسْتَلَامَتْ إِلَيْنَا ؛ فَأُفٍّ لِلدُّنْيَا مِنْ دَارٍ ، ثُمَّ أُفٍّ لِلدُّنْيَا مِنْ دَارٍ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ جَهُورٍ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ : دَخَلَتْ جَمَاعَةٌ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَرَأَوْا فِي جِلْدِهِ غُضُونًا ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَهَلِ الدُّنْيَا أَجْمَعُ إِلَّا مَا قَدْ جَرَّبْنَا وَرَأَيْنَا ؟ أَمَا وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتَقْبَلْنَا زَهْرَتَهَا بِجِدَّتِنَا ، وَبِاسْتِلْذَاذٍ مِنَّا لِعَيْشِنَا ، فَمَا لَبَّثْنَا الدُّنْيَا أَنْ نَقَضَتْ ذَلِكَ مِنَّا حَالًا بَعْدَ حَالٍ ، وَعُرْوَةً بَعْدَ عُرْوَةٍ ، فَأَصْبَحَتِ الدُّنْيَا وَقَدْ وَتَرَتْنَا ، وَأَحْلَقَتْنَا ، وَاسْتَلَامَتْ إِلَيْنَا ؛ فَأُفٍّ لِلدُّنْيَا مِنْ دَارٍ ، ثُمَّ أُفٍّ لِلدُّنْيَا مِنْ دَارٍ