عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ ، دُعِيَ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَيُقَالُ لَهُ : كَيْفَ مَنْزِلُكَ وَمَقِيلُكَ ؟ فَيَقُولُ : خَيْرُ مَنْزِلٍ وَخَيْرُ مَقِيلٍ ، فَيُقَالَ لَهُ : هَلْ تَتَمَنَّى شَيْئًا ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ أَتَمَنَّى أَنْ أُرَدَّ إِلَى الدُّنْيَا ، فَأُقْتَلَ فِي سَبِيلِكَ ، لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ ثُمَّ يُدْعَى بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، فَيُقَالُ لَهُ : كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ وَمَقِيلَكَ ؟ فَيَقُولُ : شَرُّ مَنْزِلٍ وَشَرُّ مَقِيلٍ ، فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ تَفْتَدِي بِشَيْءٍ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ فَيُقَالَ : كَمْ ؟ فَيَقُولُ بِمِلْءِ الْأَرْضِ ذَهَبًا ، فَيُقَالُ لَهُ : كَذَبْتَ ، قَدْ سُئِلْتَ أَقَلَّ مِنْ هَذَا فَلَمْ تَفْعَلْ فَيُرَدُّ هَذَا إِلَى الْجَنَّةِ ، وَهَذَا إِلَى النَّارِ "
حَدَّثَنِي نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا الْمُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ ، دُعِيَ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَيُقَالُ لَهُ : كَيْفَ مَنْزِلُكَ وَمَقِيلُكَ ؟ فَيَقُولُ : خَيْرُ مَنْزِلٍ وَخَيْرُ مَقِيلٍ ، فَيُقَالَ لَهُ : هَلْ تَتَمَنَّى شَيْئًا ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ أَتَمَنَّى أَنْ أُرَدَّ إِلَى الدُّنْيَا ، فَأُقْتَلَ فِي سَبِيلِكَ ، لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ ثُمَّ يُدْعَى بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، فَيُقَالُ لَهُ : كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ وَمَقِيلَكَ ؟ فَيَقُولُ : شَرُّ مَنْزِلٍ وَشَرُّ مَقِيلٍ ، فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ تَفْتَدِي بِشَيْءٍ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ فَيُقَالَ : كَمْ ؟ فَيَقُولُ بِمِلْءِ الْأَرْضِ ذَهَبًا ، فَيُقَالُ لَهُ : كَذَبْتَ ، قَدْ سُئِلْتَ أَقَلَّ مِنْ هَذَا فَلَمْ تَفْعَلْ فَيُرَدُّ هَذَا إِلَى الْجَنَّةِ ، وَهَذَا إِلَى النَّارِ