عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُؤْتَى بِالرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : يَا ابْنَ آدَمَ كَيْفَ رَأَيْتَ مَنْزِلَكَ ؟ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ خَيْرُ مَنْزِلٍ فَيُقَالَ : تَمَنَّ وَسَلْ ، فَيَقُولُ : وَمَا أَتَمَنَّى وَأَسْألُ إِلَّا أَنْ أُرَدَّ إِلَى الدُّنْيَا فَأُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ " قَالَ : " وَيُؤْتَى بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَيَقُولُ لَهُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، كَيْفَ رَأَيْتَ مَنْزِلَكَ ؟ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، شَرَّ مَنْزِلٍ فَيُقَالَ : أَفَتَفْتَدِي مِنْهُ بِطِلَاعِ الْأَرَضِينَ ذَهَبًا ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : كَذَبْتَ قَدْ سَأَلْتُكَ مَا هُوَ أَيْسَرَ مِنْ ذَا فَلَمْ تَفْعَلْ "
ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُؤْتَى بِالرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : يَا ابْنَ آدَمَ كَيْفَ رَأَيْتَ مَنْزِلَكَ ؟ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ خَيْرُ مَنْزِلٍ فَيُقَالَ : تَمَنَّ وَسَلْ ، فَيَقُولُ : وَمَا أَتَمَنَّى وَأَسْألُ إِلَّا أَنْ أُرَدَّ إِلَى الدُّنْيَا فَأُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ قَالَ : وَيُؤْتَى بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَيَقُولُ لَهُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، كَيْفَ رَأَيْتَ مَنْزِلَكَ ؟ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، شَرَّ مَنْزِلٍ فَيُقَالَ : أَفَتَفْتَدِي مِنْهُ بِطِلَاعِ الْأَرَضِينَ ذَهَبًا ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : كَذَبْتَ قَدْ سَأَلْتُكَ مَا هُوَ أَيْسَرَ مِنْ ذَا فَلَمْ تَفْعَلْ