كَانَ عُمَرُ بْنُ هُبَيْرَةَ وَالِيًا عَلَى الْعِرَاقِ ، وَلَّاهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَلَمَّا مَاتَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ وَاسْتُخْلِفَ هِشَامٌ ، قَالَ عُمَرُ بْنُ هُبَيْرَةَ : يُوَلِّي هِشَامٌ الْعِرَاقَ أَحَدَ الرَّجُلَيْنِ : سَعِيدًا الْحَرَشِيَّ ، أَوْ خَالِدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيَّ ، فَإِنْ وَلَّى ابْنَ النَّصْرَانِيَّةِ خَالِدًا فَهُوَ الْبَلَاءُ , فَوَلَّى هِشَامٌ خَالِدًا الْعِرَاقَ ، فَدَخَلَ وَاسِطَ وَقَدْ أُوذِنَ عُمَرُ بْنُ هُبَيْرَةَ بِالصَّلَاةِ وَهُوَ يَتَهَيَّأُ ، وَقَدِ اعْتَمَّ ، وَالْمِرْآةُ فِي يَدِهِ يُسَوِّي عِمَّتَهُ ، إِذْ قِيلَ لَهُ : هَذَا خَالِدٌ قَدْ دَخَلَ ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ هُبَيْرَةَ : هَكَذَا تَقُومُ السَّاعَةُ ، تَأْتِي بَغْتَةً ، فَقَدِمَ خَالِدٌ ، فَأَخَذَ عُمَرَ بْنَ هُبَيْرَةَ ، فَقَيَّدَهُ ، وَأَلْبَسَهُ مِدْرَعَةً مِنْ صُوفٍ ، فَقَالَ لِخَالِدٍ : بِئْسَ مَا سَنَنْتَ عَلَى أَهْلِ الْعِرَاقِ ، أَمَا تَخَافُ أَنْ يُؤَذَّنَ فِيكَ بِمِثْلِ هَذَا ؟
حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ هُبَيْرَةَ وَالِيًا عَلَى الْعِرَاقِ ، وَلَّاهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَلَمَّا مَاتَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ وَاسْتُخْلِفَ هِشَامٌ ، قَالَ عُمَرُ بْنُ هُبَيْرَةَ : يُوَلِّي هِشَامٌ الْعِرَاقَ أَحَدَ الرَّجُلَيْنِ : سَعِيدًا الْحَرَشِيَّ ، أَوْ خَالِدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيَّ ، فَإِنْ وَلَّى ابْنَ النَّصْرَانِيَّةِ خَالِدًا فَهُوَ الْبَلَاءُ , فَوَلَّى هِشَامٌ خَالِدًا الْعِرَاقَ ، فَدَخَلَ وَاسِطَ وَقَدْ أُوذِنَ عُمَرُ بْنُ هُبَيْرَةَ بِالصَّلَاةِ وَهُوَ يَتَهَيَّأُ ، وَقَدِ اعْتَمَّ ، وَالْمِرْآةُ فِي يَدِهِ يُسَوِّي عِمَّتَهُ ، إِذْ قِيلَ لَهُ : هَذَا خَالِدٌ قَدْ دَخَلَ ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ هُبَيْرَةَ : هَكَذَا تَقُومُ السَّاعَةُ ، تَأْتِي بَغْتَةً ، فَقَدِمَ خَالِدٌ ، فَأَخَذَ عُمَرَ بْنَ هُبَيْرَةَ ، فَقَيَّدَهُ ، وَأَلْبَسَهُ مِدْرَعَةً مِنْ صُوفٍ ، فَقَالَ لِخَالِدٍ : بِئْسَ مَا سَنَنْتَ عَلَى أَهْلِ الْعِرَاقِ ، أَمَا تَخَافُ أَنْ يُؤَذَّنَ فِيكَ بِمِثْلِ هَذَا ؟