Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا حديث رقم: 101
  • 1291
  • " حَبَسَنِي الْمَهْدِيُّ فِي بِئْرٍ ، وَبُنِيَتْ عَلَيَّ قُبَّةٌ ، فَمَكَثْتُ فِيهَا خَمْسَ عَشْرَةَ حِجَّةً ، حَتَّى مَضَى صَدْرٌ مِنْ خِلَافَةِ الرَّشِيدِ ، وَكَانَ يُدَلَّى إِلَيَّ كُلَّ يَوْمٍ رَغِيفٌ وَكُوزٌ مِنْ مَاءٍ ، وَأُوذَنُ بِأَوْقَاتِ الصَّلَاةِ ، فَلَمَّا كَانَ فِي رَأْسِ عَشَرَةِ ذِي الْحِجَّةِ أَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي ، فَقَالَ : {
    }
    حَنَا عَلَى يُوسُفٍ رَبٌّ فَأَخْرَجَهُ {
    }
    مِنْ قَعْرِ جُبٍّ وَبَيْتٍ حَوْلَهُ عَمَمُ {
    }
    قَالَ : فَحَمِدْتُ اللَّهَ وَقُلْتُ : أَتَى الْفَرَجُ ، فَمَكَثْتُ حَوْلًا لَا أَرَى شَيْئًا ، فَلَمَّا كَانَ فِي رَأْسِ الْحَوْلِ أَتَانِي ذَلِكَ الْآتِي ، فَقَالَ لِي : {
    }
    عَسَى فَرَجٌ يَأْتِي بِهِ اللَّهُ إِنَّهُ {
    }
    لَهُ كُلَّ يَوْمٍ فِي خَلِيقَتِهِ أَمْرُ {
    }
    قَالَ : فَمَكَثْتُ حَوْلًا لَا أَرَى شَيْئًا ، ثُمَّ أَتَانِي ذَلِكَ الْآتِي بَعْدَ الْحَوْلِ فَقَالَ : {
    }
    عَسَى الْكَرْبُ الَّذِي أَمْسَيْتَ فِيهِ {
    }
    يَكُونُ وَرَاءَهُ فَرَجٌ قَرِيبُ {
    }
    {
    }
    فَيَأْمَنُ خَائِفٌ وَيُفَكُّ عَانٍ {
    }
    وَيَأْتِي أَهْلَهُ النَّائِي الْغَرِيبُ {
    }
    قَالَ : فَلَمَّا أَصْبَحْتُ نُودِيتُ ، فَظَنَنْتُ أَنِّي أُؤَذَّنُ بِالصَّلَاةِ ، فَدُلِّيَ إِلَيَّ حَبْلٌ أَسْوَدُ ، وَقِيلَ لِي : اشْدُدْ بِهِ وَسَطَكَ ، فَفَعَلْتُ ، فَأَخْرَجُونِي ، فَلَمَّا قَابَلْتُ الضَّوْءَ غُشِيَ بَصَرِي ، فَانْطَلَقُوا بِي فَأُدْخِلْتُ عَلَى الرَّشِيدِ ، فَقِيلَ لِي : سَلِّمْ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقُلْتُ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، الْمَهْدِيُّ ؟ قَالَ : لَسْتُ بِهِ ، قُلْتُ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، الْهَادِي ؟ فَقَالَ : وَلَسْتُ بِهِ ، قُلْتُ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، قَالَ : الرَّشِيدُ ، قُلْتُ : الرَّشِيدُ ، قَالَ : يَا يَعْقُوبُ بْنَ دَاوُدَ ، وَاللَّهِ ، مَا شَفَعَ فِيكَ أَحَدٌ ، غَيْرَ أَنِّي حَمَلْتُ اللَّيْلَةَ صَبِيَّةً لِي عَلَى عُنُقِي ، فَذَكَرْتُ حَمْلَكَ إِيَّايَ عَلَى عُنُقِكَ ، فَرَثَيْتُ لَكَ مِنَ الْمَحَلِّ الَّذِي كُنْتَ فِيهِ ، فَأَخْرَجْتُكَ ، قَالَ : فَأَكْرِمْنِي وَقَرِّبْ مَجْلِسِي ، ثُمَّ قَالَ لِي : إِنَّ يَحْيَى بْنَ خَالِدٍ يَتَنَكَّرُ لِي ، كَأَنَّهُ خَافَ أَنْ أَغْلِبَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ دُونَهُ ، فَخِفْتُهُ ، فَاسْتَأْذَنْتُ لِلْحَجِّ ، فَأَذِنَ لِي ، فَلَمْ يَزَلْ مُقِيمًا بِمَكَّةَ حَتَّى مَاتَ بِهَا "

    حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْأَزْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ دَاوُدَ ، قَالَ : قَالَ أَبِي : حَبَسَنِي الْمَهْدِيُّ فِي بِئْرٍ ، وَبُنِيَتْ عَلَيَّ قُبَّةٌ ، فَمَكَثْتُ فِيهَا خَمْسَ عَشْرَةَ حِجَّةً ، حَتَّى مَضَى صَدْرٌ مِنْ خِلَافَةِ الرَّشِيدِ ، وَكَانَ يُدَلَّى إِلَيَّ كُلَّ يَوْمٍ رَغِيفٌ وَكُوزٌ مِنْ مَاءٍ ، وَأُوذَنُ بِأَوْقَاتِ الصَّلَاةِ ، فَلَمَّا كَانَ فِي رَأْسِ عَشَرَةِ ذِي الْحِجَّةِ أَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي ، فَقَالَ : حَنَا عَلَى يُوسُفٍ رَبٌّ فَأَخْرَجَهُ مِنْ قَعْرِ جُبٍّ وَبَيْتٍ حَوْلَهُ عَمَمُ قَالَ : فَحَمِدْتُ اللَّهَ وَقُلْتُ : أَتَى الْفَرَجُ ، فَمَكَثْتُ حَوْلًا لَا أَرَى شَيْئًا ، فَلَمَّا كَانَ فِي رَأْسِ الْحَوْلِ أَتَانِي ذَلِكَ الْآتِي ، فَقَالَ لِي : عَسَى فَرَجٌ يَأْتِي بِهِ اللَّهُ إِنَّهُ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ فِي خَلِيقَتِهِ أَمْرُ قَالَ : فَمَكَثْتُ حَوْلًا لَا أَرَى شَيْئًا ، ثُمَّ أَتَانِي ذَلِكَ الْآتِي بَعْدَ الْحَوْلِ فَقَالَ : عَسَى الْكَرْبُ الَّذِي أَمْسَيْتَ فِيهِ يَكُونُ وَرَاءَهُ فَرَجٌ قَرِيبُ فَيَأْمَنُ خَائِفٌ وَيُفَكُّ عَانٍ وَيَأْتِي أَهْلَهُ النَّائِي الْغَرِيبُ قَالَ : فَلَمَّا أَصْبَحْتُ نُودِيتُ ، فَظَنَنْتُ أَنِّي أُؤَذَّنُ بِالصَّلَاةِ ، فَدُلِّيَ إِلَيَّ حَبْلٌ أَسْوَدُ ، وَقِيلَ لِي : اشْدُدْ بِهِ وَسَطَكَ ، فَفَعَلْتُ ، فَأَخْرَجُونِي ، فَلَمَّا قَابَلْتُ الضَّوْءَ غُشِيَ بَصَرِي ، فَانْطَلَقُوا بِي فَأُدْخِلْتُ عَلَى الرَّشِيدِ ، فَقِيلَ لِي : سَلِّمْ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقُلْتُ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، الْمَهْدِيُّ ؟ قَالَ : لَسْتُ بِهِ ، قُلْتُ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، الْهَادِي ؟ فَقَالَ : وَلَسْتُ بِهِ ، قُلْتُ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، قَالَ : الرَّشِيدُ ، قُلْتُ : الرَّشِيدُ ، قَالَ : يَا يَعْقُوبُ بْنَ دَاوُدَ ، وَاللَّهِ ، مَا شَفَعَ فِيكَ أَحَدٌ ، غَيْرَ أَنِّي حَمَلْتُ اللَّيْلَةَ صَبِيَّةً لِي عَلَى عُنُقِي ، فَذَكَرْتُ حَمْلَكَ إِيَّايَ عَلَى عُنُقِكَ ، فَرَثَيْتُ لَكَ مِنَ الْمَحَلِّ الَّذِي كُنْتَ فِيهِ ، فَأَخْرَجْتُكَ ، قَالَ : فَأَكْرِمْنِي وَقَرِّبْ مَجْلِسِي ، ثُمَّ قَالَ لِي : إِنَّ يَحْيَى بْنَ خَالِدٍ يَتَنَكَّرُ لِي ، كَأَنَّهُ خَافَ أَنْ أَغْلِبَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ دُونَهُ ، فَخِفْتُهُ ، فَاسْتَأْذَنْتُ لِلْحَجِّ ، فَأَذِنَ لِي ، فَلَمْ يَزَلْ مُقِيمًا بِمَكَّةَ حَتَّى مَاتَ بِهَا

    جب: جب : واد في جهنم تستعيذ جهنم مما فيه من العذاب
    الحول: الحول : العام أو السنة
    ويفك: فكاك العاني : إطلاق الأسير ، ويجوز أن يراد به العتق
    عان: العاني : الأسير أو صاحب الدين أو المريض
    لا توجد بيانات
    لا يوجد رواة
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات