قُلْتُ لِزُهَيْرٍ الْبَابِيِّ : كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ قَالَ : أَصْبَحْتُ بَعْدَكَ فِي مَسِيرٍ إِلَى الْآخِرَةِ ، مُنْتَقِلًا عَنِ الدُّنْيَا بِشِدَّتِهَا وَرَخَائِهَا ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ، وَكَانَ بِهِ فَتْقٌ وَنَفَسٌ ، وَذَهَبَ بَصَرُهُ ، فَقَالَ : هِيَ الدُّنْيَا ، فَلْتَفْعَلْ بِنَا مَا شَاءَتْ
حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْبَاهِلِيُّ ، عَنْ عَارِمِ بْنِ الْفَضْلِ ، قَالَ : قُلْتُ لِزُهَيْرٍ الْبَابِيِّ : كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ قَالَ : أَصْبَحْتُ بَعْدَكَ فِي مَسِيرٍ إِلَى الْآخِرَةِ ، مُنْتَقِلًا عَنِ الدُّنْيَا بِشِدَّتِهَا وَرَخَائِهَا ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ، وَكَانَ بِهِ فَتْقٌ وَنَفَسٌ ، وَذَهَبَ بَصَرُهُ ، فَقَالَ : هِيَ الدُّنْيَا ، فَلْتَفْعَلْ بِنَا مَا شَاءَتْ