نَزَلَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ أَنَسِ بْنُ مَالِكٍ فَخَدَمْتُهُ ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُفَارِقَنِي أَمَرَ لِي بِشَيْءٍ فَلَمْ أَقْبَلْهُ ، فَقَالَ : أَلَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً كَانَ جَدِّي يَدْعُو بِهِ ، وَمَا دَعَوْتُ بِهِ إِلَّا فَرَّجَ اللَّهُ عَنِّي ؟ قُلْتُ : بَلَى قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ ، إِنَّ ذُنُوبِي لَمْ تُبْقِ لِي إِلَّا رَجَاءَ عَفْوِكَ ، وَقَدْ قَدَّمْتُ آلَةَ الْحِرْمَانِ بَيْنَ يَدَيَّ ، فَأَنَا أَسْأَلُكَ بِمَا لَا أَسْتَحِقُّهُ ، وَأَدْعُوكَ بِمَا لَا أَسْتَوْجِبُهُ ، وَأَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ بِمَا لَا أَسْتَأْهِلُهُ ، وَلَنْ يَخْفَى عَلَيْكَ حَالِي وَإِنْ خَفِيَ عَلَى النَّاسِ كُنْهُ مَعْرِفَةِ أَمْرِي ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ رِزْقِي فِي السَّمَاءِ فَأَهْبِطْهُ ، وَإِنْ كَانَ فِي الْأَرْضِ فَأَظْهِرْهُ ، وَإِنْ كَانَ بَعِيدًا فَقَرِّبْهُ ، وَإِنْ كَانَ قَرِيبًا فَيَسِّرْهُ ، وَإِنْ كَانَ قَلِيلًا فَكَثِّرْهُ ، وَبَارِكْ لِي فِيهِ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، مِنْ أَهْلِ الْعِلْمُ أَنَّ رَجُلًا ، حَدَّثَهُ ، قَالَ : نَزَلَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ أَنَسِ بْنُ مَالِكٍ فَخَدَمْتُهُ ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُفَارِقَنِي أَمَرَ لِي بِشَيْءٍ فَلَمْ أَقْبَلْهُ ، فَقَالَ : أَلَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً كَانَ جَدِّي يَدْعُو بِهِ ، وَمَا دَعَوْتُ بِهِ إِلَّا فَرَّجَ اللَّهُ عَنِّي ؟ قُلْتُ : بَلَى قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ ، إِنَّ ذُنُوبِي لَمْ تُبْقِ لِي إِلَّا رَجَاءَ عَفْوِكَ ، وَقَدْ قَدَّمْتُ آلَةَ الْحِرْمَانِ بَيْنَ يَدَيَّ ، فَأَنَا أَسْأَلُكَ بِمَا لَا أَسْتَحِقُّهُ ، وَأَدْعُوكَ بِمَا لَا أَسْتَوْجِبُهُ ، وَأَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ بِمَا لَا أَسْتَأْهِلُهُ ، وَلَنْ يَخْفَى عَلَيْكَ حَالِي وَإِنْ خَفِيَ عَلَى النَّاسِ كُنْهُ مَعْرِفَةِ أَمْرِي ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ رِزْقِي فِي السَّمَاءِ فَأَهْبِطْهُ ، وَإِنْ كَانَ فِي الْأَرْضِ فَأَظْهِرْهُ ، وَإِنْ كَانَ بَعِيدًا فَقَرِّبْهُ ، وَإِنْ كَانَ قَرِيبًا فَيَسِّرْهُ ، وَإِنْ كَانَ قَلِيلًا فَكَثِّرْهُ ، وَبَارِكْ لِي فِيهِ