عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : لَقِيَ يَعْقُوبَ رَجُلٌ ، فَقَالَ لَهُ : يَا يَعْقُوبُ ، مَالِي لَا أَرَاكَ كَمَا كُنْتَ تَكُونُ ؟ قَالَ : طُولُ الزَّمَانِ وَكَثْرَةُ الْأَحْزَانِ قَالَ : فَلَقِيَهُ لَاقٍ ، فَقَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ مَا أَهَمَّنِي وَكَرَبَنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَآخِرَتِي فَرَجًا وَمَخْرَجًا ، وَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي ، وَثَبِّتْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي ، وَاقْطَعْهُ مِمَّنْ سِوَاكَ ، حَتَّى لَا يَكُونَ لِي رَجَاءٌ إِلَّا إِيَّاكَ
حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : لَقِيَ يَعْقُوبَ رَجُلٌ ، فَقَالَ لَهُ : يَا يَعْقُوبُ ، مَالِي لَا أَرَاكَ كَمَا كُنْتَ تَكُونُ ؟ قَالَ : طُولُ الزَّمَانِ وَكَثْرَةُ الْأَحْزَانِ قَالَ : فَلَقِيَهُ لَاقٍ ، فَقَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ مَا أَهَمَّنِي وَكَرَبَنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَآخِرَتِي فَرَجًا وَمَخْرَجًا ، وَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي ، وَثَبِّتْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي ، وَاقْطَعْهُ مِمَّنْ سِوَاكَ ، حَتَّى لَا يَكُونَ لِي رَجَاءٌ إِلَّا إِيَّاكَ