• 2557
  • حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : كَانَ ابْنُ السَّمَّاكِ يَقُولُ فِي كَلَامِهِ : إِخْوَانِي ، أَلَا مُتَأَهِّبٌ فِيمَا يُوصَفُ لَهُ أَمَامَهُ ، أَلَا مُسْتَعِدٌّ لِيَوْمِ فَقْرِهِ وَفَاقَتِهِ ، أَلَا شَابٌّ عَازِمٌ مُبَادِرٌ لِمَنِيَّتِهِ لَيْسَ يَغُرُّهُ شَبَابُ سِنِّهِ ، وَلَا شِدَّةُ قُوَّتِهِ ، وَلَا انْبِسَاطُ أَمَلِ مِثْلِهِ ، أَلَا شَيْخٌ مُبَادِرٌ انْقِضَاءَ مُدَّتِهِ ، وَفَنَاءَ أَكْلِهِ ، جَادًّا مُشَمِّرًا فِيمَا بَقِيَ مِنْ رَمَقِهِ ، مَا يَنْتَظِرُ مَنْ قَدِ ابْيَضَّتْ شَعْرَتُهُ بَعْدَ سَوَادِهَا ، وَتَكَرَّشَ جِلْدُهُ بَعْدَ انْبِسَاطِهِ ، وَتَقَوَّسَ ظَهْرُهُ بَعْدَ انْتِصَابِهِ وَاعْتِدَالِهِ ، وَضَعُفَ رُكْنُهُ ، وَقَصُرَ خَطْوُهُ ، وَكَلَّ بَصَرُهُ ، وَقَلَّ طُعْمُهُ ، وَذَهَبَ نَوْمُهُ ، وَأَنْكَرَ الْأَشْيَاءَ كُلَّهَا مِنْهُ ، وَبَلِيَ سِنُّهُ شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ فِي حَيَاتِهِ ، فَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأً عَقَلَ أَمْرَهُ ، وَأَحْسَنَ النَّظَرَ لِنَفْسِهِ ، وَاغْتَنَمَ كُلَّ لَيْلَةٍ تَأْتِي عَلَيْهِ وَيَوْمٍ يَمُرُّ بِهِ

    حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : كَانَ ابْنُ السَّمَّاكِ يَقُولُ فِي كَلَامِهِ : إِخْوَانِي ، أَلَا مُتَأَهِّبٌ فِيمَا يُوصَفُ لَهُ أَمَامَهُ ، أَلَا مُسْتَعِدٌّ لِيَوْمِ فَقْرِهِ وَفَاقَتِهِ ، أَلَا شَابٌّ عَازِمٌ مُبَادِرٌ لِمَنِيَّتِهِ لَيْسَ يَغُرُّهُ شَبَابُ سِنِّهِ ، وَلَا شِدَّةُ قُوَّتِهِ ، وَلَا انْبِسَاطُ أَمَلِ مِثْلِهِ ، أَلَا شَيْخٌ مُبَادِرٌ انْقِضَاءَ مُدَّتِهِ ، وَفَنَاءَ أَكْلِهِ ، جَادًّا مُشَمِّرًا فِيمَا بَقِيَ مِنْ رَمَقِهِ ، مَا يَنْتَظِرُ مَنْ قَدِ ابْيَضَّتْ شَعْرَتُهُ بَعْدَ سَوَادِهَا ، وَتَكَرَّشَ جِلْدُهُ بَعْدَ انْبِسَاطِهِ ، وَتَقَوَّسَ ظَهْرُهُ بَعْدَ انْتِصَابِهِ وَاعْتِدَالِهِ ، وَضَعُفَ رُكْنُهُ ، وَقَصُرَ خَطْوُهُ ، وَكَلَّ بَصَرُهُ ، وَقَلَّ طُعْمُهُ ، وَذَهَبَ نَوْمُهُ ، وَأَنْكَرَ الْأَشْيَاءَ كُلَّهَا مِنْهُ ، وَبَلِيَ سِنُّهُ شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ فِي حَيَاتِهِ ، فَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأً عَقَلَ أَمْرَهُ ، وَأَحْسَنَ النَّظَرَ لِنَفْسِهِ ، وَاغْتَنَمَ كُلَّ لَيْلَةٍ تَأْتِي عَلَيْهِ وَيَوْمٍ يَمُرُّ بِهِ . حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ التَّمِيمِيُّ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى : أَيُّ بَيْتٍ قَالَتِ الْعَرَبُ أَشْعَرُ ؟ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قَوْلُ الْقَائِلِ :

    وفاقته: الفاقة : الفقر والحاجة
    رمقه: رمق : نظر وتأمل وراقب
    لا توجد بيانات
    لا يوجد رواة
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات