عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ ، قَالَ : دُخِلَ عَلَى الْهَيْثَمِ بْنِ الْأَسْوَدِ فَقِيلَ لَهُ : كَيْفَ تَجِدُكَ يَا أَبَا الْعُرْيَانِ ؟ قَالَ : أَجِدُنِي وَاللَّهِ قَدِ اسْوَدَّ مِنِّي مَا أُحِبُّ أَنْ يَبْيَضَّ ، وَابْيَضَّ مِنِّي مَا أُحِبُّ أَنْ يَسْوَدَّ ، وَاشْتَدَّ مِنِّي مَا أُحِبُّ أَنْ يَلِينَ ، وَلَانَ مِنِّي مَا أُحِبُّ أَنْ يَشْتَدَّ ، وَسَأُنْبِئُكَ عَنْ آيَاتِ الْكِبَرِ : {
} تَقَارُبُ الْخَطْوِ وَنَقَصٌ فِي الْبَصَرْ {
}وَقِلَّةُ الطُّعْمِ إِذَا الزَّادُ حَضَرْ {
}{
} وَقِلَّةُ النَّوْمَ إِذَا اللَّيْلُ اعْتَكَرْ {
}وَكَثْرَةُ النِّسْيَانِ فِيمَا يُدَّكَرْ {
}{
} وَتَرْكِيَ الْحَسْنَاءَ فِي قِبَلِ الطُّهُرْ {
}وَالنَّاسُ يَبْلَونَ كَمَا يَبْلَى الشَّجَرْ {
}
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ ، قَالَ : دُخِلَ عَلَى الْهَيْثَمِ بْنِ الْأَسْوَدِ فَقِيلَ لَهُ : كَيْفَ تَجِدُكَ يَا أَبَا الْعُرْيَانِ ؟ قَالَ : أَجِدُنِي وَاللَّهِ قَدِ اسْوَدَّ مِنِّي مَا أُحِبُّ أَنْ يَبْيَضَّ ، وَابْيَضَّ مِنِّي مَا أُحِبُّ أَنْ يَسْوَدَّ ، وَاشْتَدَّ مِنِّي مَا أُحِبُّ أَنْ يَلِينَ ، وَلَانَ مِنِّي مَا أُحِبُّ أَنْ يَشْتَدَّ ، وَسَأُنْبِئُكَ عَنْ آيَاتِ الْكِبَرِ : تَقَارُبُ الْخَطْوِ وَنَقَصٌ فِي الْبَصَرْ وَقِلَّةُ الطُّعْمِ إِذَا الزَّادُ حَضَرْ وَقِلَّةُ النَّوْمَ إِذَا اللَّيْلُ اعْتَكَرْ وَكَثْرَةُ النِّسْيَانِ فِيمَا يُدَّكَرْ وَتَرْكِيَ الْحَسْنَاءَ فِي قِبَلِ الطُّهُرْ وَالنَّاسُ يَبْلَونَ كَمَا يَبْلَى الشَّجَرْ