رَأَيْتُ أَعْرَابِيًّا مِنَ الْقَيْسِيِّينَ قَدْ وَطِئَ الْمِائَةَ أَوْ نَاهَاهَا ، فَقُلْتُ لَهُ : صِفْ لِيَ الْكِبَرَ فَقَالَ : كَثُرَ مِنِّي مَا كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يَقِلَّ ، وَتَرَكْتُ النِّسَاءَ وَكُنَّ الشِّفَاءَ ، وَقَلَّ الْمَطْعَمُ وَهُوَ الْمَنْعَمُ ، ثُمَّ أَنْشَدَنِي : {
} الدَّهْرُ أَبْلَانِي وَمَا أَبْلَيْتُهُ {
}وَالدَّهْرُ غَيَّرَنِي وَمَا يَتَغَيَّرُ {
}{
} وَالدَّهْرُ قَيَّدَنِي بِحَبْلٍ مُبْرَمٍ {
}فَمَشَيْتُ فِيهِ وَكُلُّ يَوْمٍ يَقْصُرُ {
}
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ ، أَنَّ شَيْخًا ، مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ حَدَّثَهُ قَالَ : رَأَيْتُ أَعْرَابِيًّا مِنَ الْقَيْسِيِّينَ قَدْ وَطِئَ الْمِائَةَ أَوْ نَاهَاهَا ، فَقُلْتُ لَهُ : صِفْ لِيَ الْكِبَرَ فَقَالَ : كَثُرَ مِنِّي مَا كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يَقِلَّ ، وَتَرَكْتُ النِّسَاءَ وَكُنَّ الشِّفَاءَ ، وَقَلَّ الْمَطْعَمُ وَهُوَ الْمَنْعَمُ ، ثُمَّ أَنْشَدَنِي : الدَّهْرُ أَبْلَانِي وَمَا أَبْلَيْتُهُ وَالدَّهْرُ غَيَّرَنِي وَمَا يَتَغَيَّرُ وَالدَّهْرُ قَيَّدَنِي بِحَبْلٍ مُبْرَمٍ فَمَشَيْتُ فِيهِ وَكُلُّ يَوْمٍ يَقْصُرُ