أَنَّ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ ، كَتَبَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ كِتَابًا يَعِظُهُ فِيهِ ، فَكَانَ فِي آخِرِ كِتَابِهِ : وَلَا يُطْمِعْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي طُولِ الْحَيَاةِ مَا يَظْهَرُ مِنْ صِحَّةِ بَدَنِكَ ، فَأَنْتَ أَعْلَمُ بِنَفْسِكَ ، وَاذْكُرْ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ الْأَوَّلُونَ : {
} إِذَا الرِّجَالُ وَلَدَتْ أَوْلَادُهَا {
}وَبَلِيَتْ مِنْ كِبَرٍ أَجْسَادُهَا {
}{
} وَجَعَلَتْ أَسْقَامُهَا تَعْتَادُهَا {
}تِلْكَ زُرُوعٌ قَدْ دَنَا حَصَادُهَا {
}فَلَمَّا قَرَأَ عَبْدُ الْمَلِكِ الْكِتَابَ بَكَى حَتَّى بَلَّ طَرَفَ ثَوْبِهِ ، ثُمَّ قَالَ : صَدَقَ زِرٌّ ، لَوْ كَتَبَ إِلَيْنَا بِغَيْرِ هَذَا كَانَ أَرْفَقَ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنِي شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ ، عَنْ سُوَيْدٍ الْكَلْبِيِّ ، أَنَّ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ ، كَتَبَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ كِتَابًا يَعِظُهُ فِيهِ ، فَكَانَ فِي آخِرِ كِتَابِهِ : وَلَا يُطْمِعْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي طُولِ الْحَيَاةِ مَا يَظْهَرُ مِنْ صِحَّةِ بَدَنِكَ ، فَأَنْتَ أَعْلَمُ بِنَفْسِكَ ، وَاذْكُرْ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ الْأَوَّلُونَ : إِذَا الرِّجَالُ وَلَدَتْ أَوْلَادُهَا وَبَلِيَتْ مِنْ كِبَرٍ أَجْسَادُهَا وَجَعَلَتْ أَسْقَامُهَا تَعْتَادُهَا تِلْكَ زُرُوعٌ قَدْ دَنَا حَصَادُهَا فَلَمَّا قَرَأَ عَبْدُ الْمَلِكِ الْكِتَابَ بَكَى حَتَّى بَلَّ طَرَفَ ثَوْبِهِ ، ثُمَّ قَالَ : صَدَقَ زِرٌّ ، لَوْ كَتَبَ إِلَيْنَا بِغَيْرِ هَذَا كَانَ أَرْفَقَ