• 2533
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : " خَمْسٌ لَهُنَّ أَحْسَنُ مِنَ الدُّهْمِ الْمُوقَفَةِ : لَا تَتَكَلَّمْ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ ، فَإِنَّهُ فَضْلٌ ، وَلَا آمَنُ عَلَيْكَ الْوِزْرَ ، وَلَا تَتَكَلَّمْ فِيمَا يَعْنِيكَ حَتَّى تَجِدَ لَهُ مَوْضِعًا ، فَإِنَّهُ رُبَّ مُتَكَلِّمٍ فِي أَمْرٍ يَعْنِيهِ ، قَدْ وَضَعَهُ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ فَعَنَتَ ، وَلَا تُمَارِ حَلِيمًا وَلَا سَفِيهًا فَإِنَّ الْحَلِيمَ يُقْلِيكَ ، وَإِنَّ السَّفِيهَ يُؤْذِيكَ ، وَاذْكُرْ أَخَاكَ إِذَا تَغَيَّبَ عَنْكَ مِمَّا تُحِبُّ أَنْ يَذْكُرَكَ بِهِ ، وَاعْفِهِ عَمَّا تُحِبُّ أَنْ يُعْفِيكَ مِنْهُ ، وَاعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ يَرَى أَنَّهُ مُجَازَى بِالْإِحْسَانِ ، مَأْخُوذٌ بِالْإِجْرَامِ "

    حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَتَكِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو هَارُونَ ، جَلِيسٌ لِأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ مُحْرِزٍ التَّيْمِيِّ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : خَمْسٌ لَهُنَّ أَحْسَنُ مِنَ الدُّهْمِ الْمُوقَفَةِ : لَا تَتَكَلَّمْ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ ، فَإِنَّهُ فَضْلٌ ، وَلَا آمَنُ عَلَيْكَ الْوِزْرَ ، وَلَا تَتَكَلَّمْ فِيمَا يَعْنِيكَ حَتَّى تَجِدَ لَهُ مَوْضِعًا ، فَإِنَّهُ رُبَّ مُتَكَلِّمٍ فِي أَمْرٍ يَعْنِيهِ ، قَدْ وَضَعَهُ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ فَعَنَتَ ، وَلَا تُمَارِ حَلِيمًا وَلَا سَفِيهًا فَإِنَّ الْحَلِيمَ يُقْلِيكَ ، وَإِنَّ السَّفِيهَ يُؤْذِيكَ ، وَاذْكُرْ أَخَاكَ إِذَا تَغَيَّبَ عَنْكَ مِمَّا تُحِبُّ أَنْ يَذْكُرَكَ بِهِ ، وَاعْفِهِ عَمَّا تُحِبُّ أَنْ يُعْفِيكَ مِنْهُ ، وَاعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ يَرَى أَنَّهُ مُجَازَى بِالْإِحْسَانِ ، مَأْخُوذٌ بِالْإِجْرَامِ

    الوزر: الوِزْر : الحِمْل والثِّقْل، وأكثر ما يُطْلَق في الحديث على الذَّنْب والإثم. يقال : وَزَرَ يَزِرُ ٌ، إذا حَمل ما يُثْقِل ظَهْرَه من الأشياء المُثْقَلة ومن الذنوب.
    يعنيه: عناه الأمر : خصه وأهمه
    تمار: المراء : المجادلة على مذهب الشك والريبة، والمناظرة والتنازع
    سفيها: السَّفَه : الخفّة والطيشُ، وسَفِه رأيُه إذا كان مَضْطربا لا اسِتقامَةَ له، والسفيه : الجاهلُ
    السفيه: السَّفَه : الخفّة والطيشُ، وسَفِه رأيُه إذا كان مَضْطربا لا اسِتقامَةَ له، والسفيه : الجاهلُ
    " خَمْسٌ لَهُنَّ أَحْسَنُ مِنَ الدُّهْمِ الْمُوقَفَةِ : لَا تَتَكَلَّمْ فِيمَا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات