عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ قَالَ : " أَرَادُوا شَيْخًا لَهُمْ كَانَ بِهِ دَاعِي الْعِلَاجِ ، فَأَبَى وَقَالَ : وَجَدْتُ اللَّهَ قَدْ نَحَلَ أَهْلَ الصَّبْرِ نُحْلًا مَا نَحَلَهُ غَيْرَهُمْ مِنْ عِبَادِهِ " قِيلَ : مَا هُوَ رَحِمَكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ تَبَارَكَ اسْمُهُ : " {{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }} فَمَا كُنْتُ لِأَعْدِلَ بِذَلِكَ شَيْئًا أَبَدًا " قَالَ : فَلَمْ يَتَعَالَجْ ، وَكَانَ إِذَا اشْتَدَّ بِهِ الْوَجَعُ قَالَ : " حَسْبِي اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ " ، فَيَسْكُنُ عَنْهُ الْأَلَمُ ، وَيَجِدُ لِذَلِكَ خِفَّةً وَهُدُوءًا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَامٍ الْجُمَحِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ عُمَرَ الْحَنَفِيَّ ، وَذَكَرَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ قَالَ : أَرَادُوا شَيْخًا لَهُمْ كَانَ بِهِ دَاعِي الْعِلَاجِ ، فَأَبَى وَقَالَ : وَجَدْتُ اللَّهَ قَدْ نَحَلَ أَهْلَ الصَّبْرِ نُحْلًا مَا نَحَلَهُ غَيْرَهُمْ مِنْ عِبَادِهِ قِيلَ : مَا هُوَ رَحِمَكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ تَبَارَكَ اسْمُهُ : {{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }} فَمَا كُنْتُ لِأَعْدِلَ بِذَلِكَ شَيْئًا أَبَدًا قَالَ : فَلَمْ يَتَعَالَجْ ، وَكَانَ إِذَا اشْتَدَّ بِهِ الْوَجَعُ قَالَ : حَسْبِي اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، فَيَسْكُنُ عَنْهُ الْأَلَمُ ، وَيَجِدُ لِذَلِكَ خِفَّةً وَهُدُوءًا