حَدَّثَنَا خُزَيْمَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، قَالَ : مَرَّ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ بِمُبْتَلًى أَعْمَى مَجْذُومٍ مُقْعَدٍ عُرْيَانٍ بِهِ وَضَحٌ ، وَهُوَ يَقُولُ : " الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نِعْمَتِهِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مَعَ وَهْبٍ : أَيُّ شَيْءٍ بَقِيَ عَلَيْكَ مِنَ النِّعْمَةِ تَحْمَدُ اللَّهَ عَلَيْهَا ؟ فَقَالَ لَهُ الْمُبْتَلَى : ارْمِ بَصَرَكَ إِلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَانْظُرْ إِلَى كَثْرَةِ أَهْلِهَا ، أَوَّلًا أَحْمَدُ اللَّهَ أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِمْ أَحَدٌ يَعْرِفُهُ غَيْرِي "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا خُزَيْمَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، قَالَ : مَرَّ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ بِمُبْتَلًى أَعْمَى مَجْذُومٍ مُقْعَدٍ عُرْيَانٍ بِهِ وَضَحٌ ، وَهُوَ يَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نِعْمَتِهِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مَعَ وَهْبٍ : أَيُّ شَيْءٍ بَقِيَ عَلَيْكَ مِنَ النِّعْمَةِ تَحْمَدُ اللَّهَ عَلَيْهَا ؟ فَقَالَ لَهُ الْمُبْتَلَى : ارْمِ بَصَرَكَ إِلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَانْظُرْ إِلَى كَثْرَةِ أَهْلِهَا ، أَوَّلًا أَحْمَدُ اللَّهَ أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِمْ أَحَدٌ يَعْرِفُهُ غَيْرِي