Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - الشكر لابن أبي الدنيا حديث رقم: 154
  • 2642
  • كَانَ عَبْدُ الْأَعْلَى التَّيْمِيُّ يَقُولُ : " أَكْثِرُوا سُؤَالَ الْعَافِيَةِ ، فَإِنَّ الْمُبْتَلَى وَإِنِ اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ لَيْسَ بِأَحَقَّ بِالدُّعَاءِ مِنَ الْمُعَافَى الَّذِي لَا يَأْمَنُ الْبَلَاءَ ، وَمَا الْمُبْتَلَوْنَ الْيَوْمَ إِلَّا مِنْ أَهْلِ الْعَافِيَةِ بِالْأَمْسِ ، وَمَا الْمُبْتَلَوْنَ بَعْدَ الْيَوْمِ إِلَّا مِنْ أَهْلِ الْعَافِيَةِ الْيَوْمَ ، وَلَوْ كَانَ بَلَاءٌ يَجُرُّهُ إِلَى خَيْرٍ مَا كُنَّا مِنْ رِجَالِ الْبَلَاءِ ، إِنَّهُ رُبَّ بَلَاءٍ فِي الدُّنْيَا قَدْ أَجْهَدَ فِي الدُّنْيَا ، وَأَجْزَى فِي الْآخِرَةِ ، فَمَا يَأْمَنُ مَنْ أَطَالَ الْمُقَامَ عَلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ قَدْ بَقِيَ لَهُ فِي بَقِيَّةِ عُمْرِهِ مِنَ الْبَلَاءِ مَا يَحْذَرُهُ فِي الدُّنْيَا ، وَيَفْضَحُهُ فِي الْآخِرَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي إِنْ نَعُدَّ نِعَمَهُ لَا نُحْصِيهَا ، وَإِنْ نَدْأَبْ لَهُ عَمَلًا لَا نُجْرِيهَا ، وَإِنْ نُعَمَّرْ فِيهَا لَا نَبْلَى "

    حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ الْأَعْلَى التَّيْمِيُّ يَقُولُ : أَكْثِرُوا سُؤَالَ الْعَافِيَةِ ، فَإِنَّ الْمُبْتَلَى وَإِنِ اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ لَيْسَ بِأَحَقَّ بِالدُّعَاءِ مِنَ الْمُعَافَى الَّذِي لَا يَأْمَنُ الْبَلَاءَ ، وَمَا الْمُبْتَلَوْنَ الْيَوْمَ إِلَّا مِنْ أَهْلِ الْعَافِيَةِ بِالْأَمْسِ ، وَمَا الْمُبْتَلَوْنَ بَعْدَ الْيَوْمِ إِلَّا مِنْ أَهْلِ الْعَافِيَةِ الْيَوْمَ ، وَلَوْ كَانَ بَلَاءٌ يَجُرُّهُ إِلَى خَيْرٍ مَا كُنَّا مِنْ رِجَالِ الْبَلَاءِ ، إِنَّهُ رُبَّ بَلَاءٍ فِي الدُّنْيَا قَدْ أَجْهَدَ فِي الدُّنْيَا ، وَأَجْزَى فِي الْآخِرَةِ ، فَمَا يَأْمَنُ مَنْ أَطَالَ الْمُقَامَ عَلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ قَدْ بَقِيَ لَهُ فِي بَقِيَّةِ عُمْرِهِ مِنَ الْبَلَاءِ مَا يَحْذَرُهُ فِي الدُّنْيَا ، وَيَفْضَحُهُ فِي الْآخِرَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي إِنْ نَعُدَّ نِعَمَهُ لَا نُحْصِيهَا ، وَإِنْ نَدْأَبْ لَهُ عَمَلًا لَا نُجْرِيهَا ، وَإِنْ نُعَمَّرْ فِيهَا لَا نَبْلَى

    بلاؤه: البلاء والابتلاء : الاخْتِبار بالخير ليتَبَيَّن الشُّكر، وبالشَّر ليظْهر الصَّبْر
    البلاء: البلاء والابتلاء : الاخْتِبار بالخير ليتَبَيَّن الشُّكر، وبالشَّر ليظْهر الصَّبْر
    بلاء: البلاء والابتلاء : الاخْتِبار بالخير ليتَبَيَّن الشُّكر، وبالشَّر ليظْهر الصَّبْر
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات