سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : " إِنَّ دَاوُدَ نَبِيَّ اللَّهِ ظَنَّ فِي نَفْسِهِ أَنَّ أَحَدًا لَمْ يَمْدَحْ خَالِقَهُ أَفْضَلَ مِمَّا مَدَحَهُ ، وَأَنَّ مَلَكًا نَزَلَ وَهُوَ قَاعِدٌ فِي الْمِحْرَابِ ، وَالْبِرْكَةُ إِلَى جَانِبِهِ فَقَالَ : يَا دَاوُدُ ، افْهَمْ إِلَى مَا تُصَوِّتُهُ الضِّفْدَعُ ، فَأَنْصَتَ فَإِذَا الضِّفْدَعُ يَمْدَحُهُ بِمَدْحَةٍ لَمْ يَمْدَحْهُ بِهَا دَاوُدُ ، فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ : كَيْفَ تَرَى يَا دَاوُدُ ؟ أَفَهِمْتَ مَا قَالَتْ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَمَاذَا قَالَتْ ؟ قَالَ : سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ ، مُنْتَهَى عِلْمِكَ يَا رَبِّ ، قَالَ دَاوُدُ : وَالَّذِي جَعَلَنِي نَبِيَّهُ ، إِنِّي لَمْ أَمْدَحْهُ بِهَذَا "
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ مَحْدُوجٍ أَبُو رَوْحٍ ، سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : إِنَّ دَاوُدَ نَبِيَّ اللَّهِ ظَنَّ فِي نَفْسِهِ أَنَّ أَحَدًا لَمْ يَمْدَحْ خَالِقَهُ أَفْضَلَ مِمَّا مَدَحَهُ ، وَأَنَّ مَلَكًا نَزَلَ وَهُوَ قَاعِدٌ فِي الْمِحْرَابِ ، وَالْبِرْكَةُ إِلَى جَانِبِهِ فَقَالَ : يَا دَاوُدُ ، افْهَمْ إِلَى مَا تُصَوِّتُهُ الضِّفْدَعُ ، فَأَنْصَتَ فَإِذَا الضِّفْدَعُ يَمْدَحُهُ بِمَدْحَةٍ لَمْ يَمْدَحْهُ بِهَا دَاوُدُ ، فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ : كَيْفَ تَرَى يَا دَاوُدُ ؟ أَفَهِمْتَ مَا قَالَتْ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَمَاذَا قَالَتْ ؟ قَالَ : سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ ، مُنْتَهَى عِلْمِكَ يَا رَبِّ ، قَالَ دَاوُدُ : وَالَّذِي جَعَلَنِي نَبِيَّهُ ، إِنِّي لَمْ أَمْدَحْهُ بِهَذَا