عَنْ صَدَقَةَ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : " بَيْنَا دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي مِحْرَابِهِ إِذْ مَرَّتْ بِهِ دُودَةٌ فَنَظَرَ إِلَيْهَا ، وَفَكَّرَ فِي خَلْقِهَا ، وَعَجِبَ مِنْهَا ، وَقَالَ : مَا يَعْبَأُ اللَّهُ بِهَذِهِ ، قَالَ : فَأَنْطَقَهَا اللَّهُ فَقَالَتْ : يَا دَاوُدُ ، أَتُعْجِبُكَ نَفْسُكَ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَأَنَا عَلَى مَا أَتَانِي اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ أَشْكَرُ مِنْكَ عَلَى مَا أَتَاكَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشِيرٍ الْكِنْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ الْمَكِّيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : بَيْنَا دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي مِحْرَابِهِ إِذْ مَرَّتْ بِهِ دُودَةٌ فَنَظَرَ إِلَيْهَا ، وَفَكَّرَ فِي خَلْقِهَا ، وَعَجِبَ مِنْهَا ، وَقَالَ : مَا يَعْبَأُ اللَّهُ بِهَذِهِ ، قَالَ : فَأَنْطَقَهَا اللَّهُ فَقَالَتْ : يَا دَاوُدُ ، أَتُعْجِبُكَ نَفْسُكَ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَأَنَا عَلَى مَا أَتَانِي اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ أَشْكَرُ مِنْكَ عَلَى مَا أَتَاكَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ