قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ : " لِلدُّنْيَا أَمْثَالٌ تَضْرِبُهَا الْأَيَّامُ لِلْأَنَامِ ، وَعِلْمُ الزَّمَانِ لَا يَحْتَاجُ إِلَى تَرْجُمَانٍ ، وَيُحِبُّ الدُّنْيَا مِنْ صُمَّتْ أَسْمَاعُ الْقُلُوبِ عَنِ الْمَوَاعِظِ ، وَمَا أَحَثَّ السِّبَاقَ لَوْ شَعَرَ الْخَلَائِقُ "
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ : لِلدُّنْيَا أَمْثَالٌ تَضْرِبُهَا الْأَيَّامُ لِلْأَنَامِ ، وَعِلْمُ الزَّمَانِ لَا يَحْتَاجُ إِلَى تَرْجُمَانٍ ، وَيُحِبُّ الدُّنْيَا مِنْ صُمَّتْ أَسْمَاعُ الْقُلُوبِ عَنِ الْمَوَاعِظِ ، وَمَا أَحَثَّ السِّبَاقَ لَوْ شَعَرَ الْخَلَائِقُ أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ : يَلْتَمِسُ الْعِزَّ بِهَا أَهْلُهَا وَاللَّهُ قَدْ عَرَّفَهُمْ ذُلَّهَا يَا عَاقِدَ الْعُقْدَةِ يَرْجُو بِهَا الْعَيْشَ كَأَنَّ الْمَوْتَ قَدْ حَلَّهَا كَمْ تُعْمَرُ الدُّنْيَا وَرَبُّ السَّمَا يُرِيدُ أَنْ يُخْرِبَهَا كُلَّهَا