أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ أَبِي عِمْرَانَ ، وَكَانَ أَحَدَ الْعُلَمَاءِ قَالَ : قَدِمَ أَعْرَابِيٌّ الْمَدِينَةَ فَصَلَّى الْجُمُعَةَ ، فَسَمِعَ الْخُطْبَةَ فَأَعْجَبَهُ مَا سَمِعَ ، فَلَمَّا صَلَّى انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ ، وَدَخَلَ الْأَعْرَابِيُّ مَعَ مَنْ دَخَلَ ، فَأُتِيَ بِطَعَامٍ ، فَرَأَى مِنْ أَلْوَانِ الطَّعَامِ مَا لَمْ يُشْبِهْ مَا تَكَلَّمَ بِهِ ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ : {
} لَقَدْ رَابَنِي مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ أَنَّهُمْ {
}يُهِمُّهُمُ تَقْوِيمُنَا وَهُمُ عُصْلُ {
}{
} وَذَمُّوا لَنَا الدُّنْيَا وَهُمْ يَرْضَعُونَهَا {
}أَفَاوِيقَ حَتَّى مَا يَدِرُّ بِهَا ثُعْلُ {
}{
} إِذَا رَكِبُوا الْأَعْوَادَ قَالُوا فَأَحْسَنُوا {
}وَلَكِنَّ حُسْنَ الْقَوْلِ يُفْسِدُهُ الْفِعْلُ {
}
وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ أَبِي عِمْرَانَ ، وَكَانَ أَحَدَ الْعُلَمَاءِ قَالَ : قَدِمَ أَعْرَابِيٌّ الْمَدِينَةَ فَصَلَّى الْجُمُعَةَ ، فَسَمِعَ الْخُطْبَةَ فَأَعْجَبَهُ مَا سَمِعَ ، فَلَمَّا صَلَّى انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ ، وَدَخَلَ الْأَعْرَابِيُّ مَعَ مَنْ دَخَلَ ، فَأُتِيَ بِطَعَامٍ ، فَرَأَى مِنْ أَلْوَانِ الطَّعَامِ مَا لَمْ يُشْبِهْ مَا تَكَلَّمَ بِهِ ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ : لَقَدْ رَابَنِي مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ أَنَّهُمْ يُهِمُّهُمُ تَقْوِيمُنَا وَهُمُ عُصْلُ وَذَمُّوا لَنَا الدُّنْيَا وَهُمْ يَرْضَعُونَهَا أَفَاوِيقَ حَتَّى مَا يَدِرُّ بِهَا ثُعْلُ إِذَا رَكِبُوا الْأَعْوَادَ قَالُوا فَأَحْسَنُوا وَلَكِنَّ حُسْنَ الْقَوْلِ يُفْسِدُهُ الْفِعْلُ