سُئِلَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ عَنِ الزُّهْدِ ، فَقَالَ : " إِنَّ مِنْ أَدْنَى الزُّهْدِ أَنْ يَقْعُدَ أَحَدُكُمْ فِي مَنْزِلِهِ ، فَإِنْ كَانَ قُعُودُهُ لِلَّهِ ، وَإِلَّا خَرَجَ ، وَيَخْرُجُ ، فَإِنْ كَانَ خُرُوجُهُ لِلَّهِ رَضِيَ ، وَإِلَّا رَجَعَ ، فَإِنْ كَانَ رُجُوعُهُ لِلَّهِ رَضِيَ ، وَإِلَّا سَاحَ ، وَيُخْرِجُ دِرْهَمَهُ ، فَإِنْ كَانَ إِخْرَاجُهُ لِلَّهِ رَضِيَ ، وَإِلَّا حَبَسَهُ ، وَيَحْسِبُهُ ، فَإِنْ كَانَ حَبْسُهُ لِلَّهِ رَضِيَ ، وَإِلَّا رَمَى بِهِ ، وَيَتَكَلَّمُ ، فَإِنْ كَانَ كَلَامُهُ لِلَّهِ رَضِيَ ، وَإِلَّا سَكَتَ ، وَيَسْكُتُ ، فَإِنْ كَانَ سُكُوتُهُ لِلَّهِ رَضِيَ ، وَإِلَّا تَكَلَّمَ " فَقِيلَ لَهُ : هَذَا صَعْبٌ ، فَقَالَ : " هَذَا الطَّرِيقُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِلَّا فَلَا تَتْعَبُوا "
وَحَدَّثَنِي عَلِيٌّ ، قَالَ : سُئِلَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ عَنِ الزُّهْدِ ، فَقَالَ : إِنَّ مِنْ أَدْنَى الزُّهْدِ أَنْ يَقْعُدَ أَحَدُكُمْ فِي مَنْزِلِهِ ، فَإِنْ كَانَ قُعُودُهُ لِلَّهِ ، وَإِلَّا خَرَجَ ، وَيَخْرُجُ ، فَإِنْ كَانَ خُرُوجُهُ لِلَّهِ رَضِيَ ، وَإِلَّا رَجَعَ ، فَإِنْ كَانَ رُجُوعُهُ لِلَّهِ رَضِيَ ، وَإِلَّا سَاحَ ، وَيُخْرِجُ دِرْهَمَهُ ، فَإِنْ كَانَ إِخْرَاجُهُ لِلَّهِ رَضِيَ ، وَإِلَّا حَبَسَهُ ، وَيَحْسِبُهُ ، فَإِنْ كَانَ حَبْسُهُ لِلَّهِ رَضِيَ ، وَإِلَّا رَمَى بِهِ ، وَيَتَكَلَّمُ ، فَإِنْ كَانَ كَلَامُهُ لِلَّهِ رَضِيَ ، وَإِلَّا سَكَتَ ، وَيَسْكُتُ ، فَإِنْ كَانَ سُكُوتُهُ لِلَّهِ رَضِيَ ، وَإِلَّا تَكَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ : هَذَا صَعْبٌ ، فَقَالَ : هَذَا الطَّرِيقُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِلَّا فَلَا تَتْعَبُوا