عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : مَا مِنْ يَوْمٍ يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَخْرَجَنِي مِنْهَا ، ثُمَّ لَا يَرُدُّنِي إِلَيْهَا
ثنا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ ، قَالَ : ثنا مُحَاضِرٌ ، قَالَ : ثنا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : مَا مِنْ يَوْمٍ يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَخْرَجَنِي مِنْهَا ، ثُمَّ لَا يَرُدُّنِي إِلَيْهَا وَقَالَ مَحْمُودُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ : يُحِبُّ الْفَتَى طُولَ الْبَقَاءِ وَإِنَّهُ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّ الْبَقَاءَ فَنَاءُ زِيَادَتُهُ فِي الْجِسْمِ نَقْصُ حَيَاتِهِ وَلَيْسَ عَلَى نَقْصِ الْحَيَاةِ نَمَاءُ إِذَا مَا طَوَى يَوْمًا طَوَى الْيَوْمُ بَعْضَهُ وَيَطْوِيهِ إِنْ جَنَّ الْمَسَاءُ مَسَاءُ جَدِيدَانِ لَا يَبْقَى الْجَمِيعُ عَلَيْهِمَا وَلَا لَهُمَا بَعْدَ الْجَمِيعِ بَقَاءُ أَنْشَدَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : أَنْشَدَهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشِ : يَخْتَلِفُ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ عَلَى عُمْرٍ قَصِيرٍ مُوَفَّرِ الْأَمَلِ مَا جَدَّدَا أَبْلَيَا وَمَا رَفَعَا حَطَّا وَمَا طَاوَلَاهُ لَمْ يَطُلِ