كَتَبَ رَجُلٌ عَالِمٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ : " أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ الدُّنْيَا لَيْسَتْ بِدَارِ إِقَامَةٍ ، وَإِنَّمَا أُهْبِطَ آدَمُ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَيْهَا عُقُوبَةً ، يَحْسَبُ مَنْ لَا يَدْرِي مَا ثَوَابُ اللَّهِ أَنَّهَا ثَوَابٌ ، وَيَحْسَبُ مَنْ لَا يَدْرِي مَا عِقَابُ اللَّهِ أَنَّهَا عِقَابٌ ، وَلَيْسَتْ كَذَلِكَ ، وَلَكِنَّهَا دَارٌ سُلِّمَ أَهْلُهَا إِلَى النِّقْمَةِ أَوِ الْكَرَامَةِ ، مِثْلُهَا مِثْلُ الْحَيَّةِ مَسَّهَا لَيِّنٌ وَفِيهَا الْمَوْتُ ، فَكُنْ فِيهَا كَالْمَرِيضِ الَّذِي يُكْرِهُ نَفْسَهُ عَلَى الدَّوَاءِ رَجَاءَ الْعَافِيَةِ ، وَيَدَعُ مَا يَشْتَهِي مِنَ الطَّعَامِ رَجَاءَ الْعَافِيَةِ
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ : ثنا عَوْنُ بْنُ مَعْمَرٍ ، قَالَ : كَتَبَ رَجُلٌ عَالِمٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ الدُّنْيَا لَيْسَتْ بِدَارِ إِقَامَةٍ ، وَإِنَّمَا أُهْبِطَ آدَمُ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَيْهَا عُقُوبَةً ، يَحْسَبُ مَنْ لَا يَدْرِي مَا ثَوَابُ اللَّهِ أَنَّهَا ثَوَابٌ ، وَيَحْسَبُ مَنْ لَا يَدْرِي مَا عِقَابُ اللَّهِ أَنَّهَا عِقَابٌ ، وَلَيْسَتْ كَذَلِكَ ، وَلَكِنَّهَا دَارٌ سُلِّمَ أَهْلُهَا إِلَى النِّقْمَةِ أَوِ الْكَرَامَةِ ، مِثْلُهَا مِثْلُ الْحَيَّةِ مَسَّهَا لَيِّنٌ وَفِيهَا الْمَوْتُ ، فَكُنْ فِيهَا كَالْمَرِيضِ الَّذِي يُكْرِهُ نَفْسَهُ عَلَى الدَّوَاءِ رَجَاءَ الْعَافِيَةِ ، وَيَدَعُ مَا يَشْتَهِي مِنَ الطَّعَامِ رَجَاءَ الْعَافِيَةِ